أظهرت أحدث نتائج أعمال لشركة ، تحولًا قياسيًا باتجاه الربحية بقيمة 7.3 مليار جنيه خلال النصف الأول المنتهى يونيو الماضى مقارنة بخسائر بلغت 3.2 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021.
وكشفت قوائم القلعة المالية المجمعة المرسلة للبورصة الخميس، قفزة هائلة فى الإيرادات إلى 45.6 مليار جنيه خلال النصف المشار إليه، مقارنة بإيرادات بلغت 18.1مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021.
كما ارتفعت تكاليف النشاط إلى 33.8 مليار جنيه خلال النصف، مقارنة بتكاليف بلغت 18.1 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة العام الماضى 2021.
فيما أظهرت القوائم المالية المستقلة للشركة الأم تسجيل خسائر بقيمة 831.2 مليون جنيه بنهاية خلال(يناير-يونيو) مقارنة بخسائر بلغت 194.9 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021.
القلعة : تحول نصيب السهم إلى الأرباح بقيمة 4.013 جنيه بنهاية يونيو الماضى
وتحول نصيب الأساسى والمخفض من الأرباح المجمعة إلى الربحية بشكل قياسي ليسجل 4.013 جنيه بنهاية يونيو الماضى مقارنة بنصيب خسائر بلغ 1.77 جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وفسرت القلعة نتائج النصف القوية بما شهده الربع الثاني منفردا من طفرة تشغيلية غير مسبوقة ،حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 165% لتسجل 27 مليار جنيه خلال الفترة من مارس إلى يونيو فقط.
كما أشارت الشركة إلى أن شركة المصرية للتكرير ساهمت وحدها بنسبة 80% من مجمل الإيرادات خلال النصف، وفقا لبيان تفسيرى موازى مرسل للبورصة الخميس .
كذلك شهدت أغلب الشركات التابعة للمجموعة معدلات نمو ملحوظة خلال النصف، لا سيما شركة طاقة عربية، أسيك القابضة، أسكوم، مزراع دينا، إضافة إلى انتعاش نشاط مصنع أسمنت التكامل فى السودان.
تقلص خسائر المجموعة إلى 5.7 مليار جنيه خلال العام الماضى
وأظهرت آخر نتائج أعمال سنوية منشورة عن الشركة، انخفاض صافى خسائرها بشكل ملحوظ خلال العام المالى الماضى بدفع نمو إيراداتها إلى 45.8 مليار جنيه تقريبا.
وكشفت نتائج القلعة المجمعة المرسلة للبورصة (8 مايو الماضى)، تراجع صافى خسائرها إلى حتى ديسمبر 2021، مقابل خسائر بلغت 9.5 مليار جنيه خلال 2020.
بينما ارتفعت إيراداتها إلى 45.8 مليار جنيه خلال العام الماضى، مقارنة مع إيرادات بلغت 35.9 مليار جنيه خلال 2020.
وكذلك ارتفعت تكاليف النشاط إلى 43.6 مليار جنيه خلال العام الماضى، مقارنة مع تكاليف بلغت 36.5 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
بينما أظهرت القوائم المستقلة للشركة للأم تراجع خسائرها إلى 509 ملايين جنيه خلال العام الماضى مقارنة بخسائر بلغت 510 ملايين جنيه خلال 2020.
وتراجع نصيب السهم (الأساسى والمخفض) من الخسائر المجمعة للشركة إلى 3.14 جنيه بنهاية ديسمبر 2021،مقارنة بنصيب خسائر بلغ 5.26 جنيه للسهم بنهاية 2020.
المصرية للتكرير ساهمت بنسبة 62% من إجمالى إيرادات 2021
وأرجعت القلعة فى إفصاح تفسيري للبورصة آنذاك، انتعاش إيراداتها إلى الأداء القوى لشركة المصرية للتكرير والتى ساهمت بنسبة 62% من إجمالى إيرادات عام 2021 .
كما شهدت إيرادات شركة طاقة عربية (التابعة) نموا ملحوظا بفضل ارتفاع عدد محطات تموين الغاز الطبيعى المضغوط خلال العام الماضى، إضافة إلى نمو حجم أعمال توليد وتوزيع الكهرباء خلال العام.
كما شهدت أعمال شركة الوطنية للطباعة نموا مماثلا بفضل تحسن مبيعات التصدير وكفاءة سياسة التسعير ،كذلك تحسنت أعمال شركة البدر للعبوات بفضل تشغيل مصنعها الجديد المتطور.
كذلك ارتفعت إيرادات مجموعة أسيك القابضة بدفع ارتفاع متوسط أسعار البيع فى السودان وزيادة الطلب على منتجات مصنع أسمنت التكامل.
وتخطط الشركة لزيادة أنشطتها التصديرية خلال الثلاث سنوات القادمة بالتوازى مع أنشطة السوق المحلية لتوفير بدائل الاستيراد والحد من ارتفاع أسعار الواردات نتيجة زيادة تكاليف الشحن العالمية.
افتتاح مشروع المصرية للتكرير بمنطقة مسطرد أكتوبر 2021
وافتتحت القلعة للاستشارات المالية، بمنطقة مسطرد بمحافظة القليوبية مستهل أكتوبر 2021، وهو مشروع ضخم تعمل عليه منذ سنوات.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة آنذاك، إن هذا المشروع حقق إيرادات بقيمة 4 مليارات جنيه خلال الربع الثانى المنتهى يونيو 2020 بما يمثل 53.2% من إجمالى الايرادت المجمعة خلال هذا الربع.
ويعد مشروع مسطرد واحدا من أهم وأحدث مشروعات تكرير البترول فى مصر وأفريقيا، ويستخدم تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت المنتج من معمل القاهرة لتكرير البترول لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة.
وتصل الكميات المقدر إنتاجها سنويا إلى 4.1 مليون طن سنويا؛ منها حوالى 2.3 مليون طن سولار مطابق للمواصفات الأوروبية ( euro 5) .
كما ينتج المشروع 700 ألف طن بنزين، 600 ألف طن من وقود الطائرات، 79 ألف طن بوتاجاز، إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت والمازوت لتأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلية.
وقال رئيس مجلس إدارة القلعة فى تصريح آنذاك ،إن هذا المشروع يوفر على مصر عملة صعبة تتراوح ما بين 600 مليون إلى مليار دولار سنويا.