وقّعت الولايات المتحدة ومصر اتفاقيات شراكة لإنشاء ستة من المدارس الدولية الجديدة للتكنولوجيا التطبيقية في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تشمل تخصصات البيع بالتجزئة والإلكترونيات والذكاء الاصطناعي. وهذه المدارس هي أحدث جهود الاستثمار للحكومة الأمريكية البالغة 1.7 مليار دولار (26.7 مليار جنيه مصري) في منظومة التعليم بمصر على مدار الأربعين عامًا الماضية. تعمل تلك المدارس الجديدة على تعزيز الابتكار والإبداع، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، وربط الطلاب بالفرص الوظيفية المناسبة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقد صرّح السفير الأمريكي جوناثان كوهين بأن “الولايات المتحدة ومصر تعملان على تطوير منظومة التعليم الفني لتلبية احتياجات القطاع الخاص بما يتمشى مع إستراتيجية الحكومة المصرية في التعليم. تعد المدارس الست الجديدة جزءًا من مشروع القوى العاملة مصر Workforce Egypt المموَّل من الحكومة الأمريكية والذي تبلغ تكلفته 70 مليون دولار، وهو يعمل على إعداد 100.000 طالب للفرص الوظيفية التي تتطلب مهارات متخصصة في مجالات القطاع الخاص داخل مصر وحول العالم”.
سيتم إنشاء المدارس الجديدة في محافظات الشرقية وأسيوط والإسكندرية والجيزة والمنيا، وسيتم تأسيسها بالشراكة مع عدد من الشركات المصرية الرائدة: أفرو إيجيبت، ضيف الله جروب، السويدي إلكتروميتر، أسواق فتح الله، فريش جروب، مصر للتأمين.
هذه هي المدارس الست الأولى من إجمالي عشر مدارس سيتم إنشاؤها بدعم من حكومة الولايات المتحدة. ومن خلال التنسيق مع كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص، فسوف يلبي التعليم الفني المصري بشكلٍ أفضل احتياجات سوق العمل ويربط الشباب المهَرة بفرص العمل بالقطاع الخاص.