أكد مصدر مسئول فى الشركة القابضة للصناعات المعدنية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال، أن مشروع إنشاء مصنع لرفع تركيزات خام الحديد بالتعاون مع شركة «فاش ماش» المملوكة للحكومة الأوكرانية جار العمل به ولم يتأثر بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المصدر أن «فاش ماش» وردت جميع المعدات المطلوبة للمرحلة الأولى للمشروع قبل اندلاع الحرب، مشيرا إلى أن تكلفته الاستثمارية تبلغ 35 مليون دولار.
ووقعت الحديد والصلب التابعة للقابضة المعدنية فى 25 يونيو 2020 اتفاق شراكة مع « فاش ماش» لرفع تركيز خام الحديد بالواحات البحرية باستخدام تكنولوجيا حديثة، إذ تستهدف الشراكة تطوير منتج الحديد المصرى بغرض تصديره بقيمة مضافة أعلى من السابق.
ومن المقرر أن تشارك الشركة الأوكرانية بنسبة %30 من رأس المال فى المرحلتين الأولى والثانية، من خلال تأسيس شركة ذات غرض خاص تقتسم العائد وفقا لاتفاق تفصيلى جديد يحدد آنذاك.
وتابع المصدر إن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية لم تتضح حتى الآن، مشيرا إلى أنه جار إعداد دراسات لحصر الآثار المتوقعة، خاصة أن هناك تعاونا بين «القابضة» و«فاش ماش» فى أكثر من مشروع، إذ تعد أوكرانيا من الدول المنتجة لجميع معدات الصناعات المعدنية.
وأوضح أن هناك مشروعا جديدا من المخطط تنفيذه بالتعاون مع «فاش ماش» لإنشاء مصنع لإنتاج مكورات الحديد بقيمة 65 مليون دولار، بطاقة إنتاجية مليون طن سنويا، لافتا إلى أن ذلك المصنع خارج الخطة الاستثمارية الحالية، وتم إدراجه فى المخطط المستقبلي، بعد الانتهاء من مشروع رفع تركيزات الخام.
وأكد أن هناك تواصلا مستمرا مع الشركة الأوكرانية حتى الآن لبحث التعاون المشترك، موضحا أن الخطط التوسعية للشركات التابعة ستتطلب الحصول على معدات وماكينات يتم استيراد أغلبها من أوكرانيا.
وأفصحت شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر (المنقسمة حديثا) عن تسجيل مبيعات لمواد حجرية بقيمة 14.9 مليون جنيه خلال ديسمبر الماضى، تتنوع بين خام المنجنيز وخام حديد عالى الباريوم، إضافة إلى مواد حجر جيرى وخردة متنوعة. وحققت الشركة مبيعات لمواد حجرية بقيمة 9.5 مليون جنيه خلال أكتوبر الماضى، من مناجم الواحات البحرية و محاجر بنى خالد سمالوط، ومحاجر الأدبية السويس