كشف الدكتور مدحت نافع ، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية ، عن تعيين إدارة جديدة لشركة النصر للسيارات، التى تعمل الدولة على إعادة إحيائها مرة أخرى.
وأضاف نافع في تصريحات لـ” المال ” أن شركته أجرت “Head Hunting” أو ” اصطياد رؤوس ” لكفاءات وكوادر كانت تعمل في شركات سيارات مثل مرسيدس وغبور ونيسان لتولي إدارة شركة ” النصر للسيارات “.
وكشف عن تعيين رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي وعضوا منتدبا لها في إطار تعزيز الحوكمة .
وكان إبراهيم عبد العزيز عبد الجواد عجلان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة قبل ترك منصبه منذ أيام .
بيان تفصيلي بعد قليل للكشف عن الإدارة الجديدة
وسيتم الاعلان ” القابضة المعدنية ” بعد قليل عن اسمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيان رسمي يتضمن سرد تفصيلي سيرتهم الذاتية .
خطة للتحفيز
وتجدر الإشارة إلى أن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، أعلن في مجلس النواب عن الحوافز المقترحة لتشحيع صناعة السيارات الكهربائية .
وتتضمت الحوافزدعم لمستثمري أول 100 ألف سيارة كهربائية مصنعة محليًا لمرة واحدة بقيمة 50 ألف جنيه للسيارة، بشرط أن تتميز بمدى سير أكثر من 400 كم في الشحنة الكاملة الواحدة.
وقال الوزير إن وزارة الكهرباء ستنشئ 1000 محطة شحن سريع بقدرة 50 كيلو وات خلال فترة 3 سنوات على الأقل وتشغيلها بشكل تجاري، مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في بناء المزيد من المحطات حسب الطلب وفق خريطة محددة.
وأعلن الوزير أيضا عن تلقي عرضين بشأن إنتاج السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود بشركة النصر للسيارات، إلى جانب إنتاج السيارات الكهربائية؛ وذلك لاستغلال كامل أرض المصنع.
وأضاف أن المستثمر الأول مصري يستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية نحو 70 ألف سيارة سنويًّا، بينها 50 ألفًا (أقل من 1000 سي سي) ما يسمى بديل التوك توك.
كما أشار وزير قطاع الأعمال إلى أنه في إطار العمل على إعادة إحياء الشركة الهندسية لصناعة السيارات، فقد تم توقيع عقد بين الشركة الهندسية وشركة فرست أوتوموتيف- وكيل شركة يوتونج الصينية إحدى كبرى الشركات في صناعة الأتوبيسات- وذلك لتجميع 105 أتوبيسات على خطوط الإنتاج بالشركة الهندسية.
وأعلن الوزير، خلال اجتماع عن الحوافز التي تم إعدادها لقطاع السيارات، من بينها توفير البنية التحتية ودعم المستثمر في أول إنتاج أول 100 ألف سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية.