قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء تخفيض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية (50 نقطة أساس) لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات مع بدء البنك المركزي الأمريكي في السير في الاتجاه المعاكس لتدابير التشديد التي فرضها لصد التضخم، بحسب وكالة رويترز.
ويخفض القرار سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.75٪ -5٪.
وفي حين يحدد السعر تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل للبنوك، فإنه يمتد إلى منتجات استهلاكية متعددة مثل الرهن العقاري وقروض السيارات وبطاقات الائتمان.
ويجئ اختيار البنك بدء دورة تخفيف جديدة نزولا من أعلى مستويات أسعار الفائدة في ربع قرن وقبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المتوقعة، حتى مع تزايد المخاوف بشأن سوق العمل.
وحصل احتمال خفض بنصف نقطة مئوية على نسبة تأييد بنسبة 60٪ لدى أسواق العقود الآجلة للأسعار.
ويشير القرار إلى الالتزام بدعم التوسع الاقتصادي الحالي ونمو الوظائف المصاحب له. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن دعم التوسع يشغل أولوية قصوى الآن بعد أن اقترب التضخم من هدف البنك المركزي البالغ 2٪.
وجاء قرار الخفض “في ضوء التقدم المحرز في التضخم وتوازن المخاطر”.
كما جاء تصويت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، حيث فضلت المحافظ ميشيل بومان التحرك بمقدار ربع نقطة.