قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الدكتور محمد القوصي، إن هدف الوكالة في الوقت الحالي هو إجراء المزيد من الاستكشاف لسطح القمر؛ لأن الوقت قد حان للعودة إلى القمر بكل المعطيات التي تم جمعها منذ الهبوط الأول على سطحه عام 1969، التي قدمت حقائق وبيانات لم تكن متاحة في ذلك الوقت.
جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي للقمر، تحت شعار “استكشاف وكالة الفضاء المصرية للقمر”، وذلك بالتعاون مع جامعة هارتفوردشير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به يوم 20 يوليو من كل عام، ويوافق الذكرى السنوية لأول هبوط بشري على سطح القمر، وذلك في إطار مهمة “أبولو 11” التي أُرسلت إلى القمر عام 1969.
وأوضح الدكتور محمد القوصي أن الوكالة تدعم فريقًا يضم أكثر من 20 طالبًا مصريًا ومهنيا شابًا أثناء تطوير خارطة الطريق الخاصة بهم، التي تروج لاستكشاف القمر في مصر من خلال زيادة الوعي بأهمية وجود برنامج استكشافي مستدام للقمر.
وأضاف القوصي أن التعاون بين الدول هو الطريقة المثلى للوصول إلى أهداف متفوقة للإنسانية في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن وكالة الفضاء تشجع مشاركة الدول الإفريقية والشرق أوسطية في أنشطة استكشاف القمر، من خلال الاستثمار في التعليم والتواصل مع الشباب.
وأكد حرص الوكالة على أن تكون جزءًا من فريق الخبراء العالمي المعني بالأنشطة القمرية المستدامة التي تعمل كمنصة دولية لمعالجة القضايا الحرجة مثل التشغيل الآمن، وتخفيف الحطام، والوصول إلى الموارد الطبيعية وغيرها.
من جانبه، أعرب الرئيس الأكاديمي لجامعة هارتفوردشير الإنجليزية، الدكتور علاء عطا، عن سعادته باستضافة هذه الاحتفالية الكبيرة، موضحًا أن الجامعة ومقرها العاصمة الإدارية، تضم برامج دراسية وكليات متنوعة وتمنح شهادة البكالوريوس من الجامعة الأم عند التخرج.