كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، الأربعاء، مدى تأثر إيرادات قناة السويس بأزمة فيروس كورونا .
جاء ذلك في مداخلة مع برنامج التاسعة مساءا الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على القناة المصرية الأولى.
وقال: “حافظنا على عدد السفن تقريبا لكن الحمولات بتاعت السفن دي انخفضت شوية بعد التخفيضات اللي عملناها، الإيرادات قلت شوية مش علشان التخفيضات علشان جزء من الرسوم مرتبط بحمولة السفن”.
وأضاف: “السفن اللي بتمر حمولتها قليلة وبالتالي الإيراد بيقل، لكن مش فرق كبير حوالي 8-9% بالنسبة للإيرادات عن السنة اللي فاتت واجتذبنا 104 سفينة كانت هتمر من رأس الرجاء الصالح جات عندنا نتيجة التخفيضات اللي عملناها وهي تخفيضات محسوبة .. واحنا بنكسب رغم التخفيضات من جانب آخر”.
وتابع: “بندرس كويس جدا موضوع التخفيضات وأي خطوط تاخد التخفيضات دي وبنعمل الحسبة بتاعتنا لو الخطوط دي مرت من رأس الرجاء الصالح هيتكلف كام وانا ممكن احفزه بإيه، وكمان لما سعر الوقود انخفض بعض الشركات استخدمت طريق رأس الرجاء الصالح رغم انه يستهلك الكثير من الوقود ونتوقع استعادة كامل الحركة خلال النصف الثاني من العام الجاري مع عودة مختلف دول العالم لتشغيل الاقتصاد وارتفاع أسعار البترول”.
وأضاف: “هنرجع نستعيد تاني الحمولات والعائد بالدولار، وهناك 8 سفن حاويات بتتبني حمولتها 18 ألف طن وهيمروا أيضا من قناة السويس”.
شهدت قناة السويس الأربعاء ،عبور الحاويات العملاقة “HMM OSLO ” ثانى أكبر سفينة حاويات بالعالم فى أولى رحلاتها البحرية ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحى الجديد للقناة فى رحلتها القادمة من ميناء سنغافورة والمتجهة إلى ميناء روتردام بهولندا.
وفي 30 أبريل الماضي، أعلنت اليوم الخميس، عن زيادة نسبة التخفيضات الممنوحة لسفن الحاويات القادمة من موانئ الساحل الشرقي الأمريكي ومتجهة إلى منطقتي جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا .
وقررت الهيئة منح سفن الحاويات القادمة من ميناء نورفولك وما شماله ومتجهة إلى موانئ (بورت كيلانج وما شرقه) تخفيضا وقدره 60% بدلا من 45%.
جاء ذلك بعد مرور ما يقرب من شهر على إطلاقها حزمة من الحوافز التسويقية لجذب الخطوط الملاحية التي تسلك طرقا أخرى غير قناة السويس.
كما قررت منح ومتجهة إلى موانئ (بورت كيلانج وما شرقه) تخفيضاً وقدره 75% بدلا من 65% ، ومنح موانئ (كولمبو وما شرقه) حتي ما قبل ميناء بورت كيلانج تخفيضاً وقدره 65% بدلا من 55% .