أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن المملكة تعمل على خلق المزيد من فرص العمل للسعوديين، ولكن دون المساس بالتنافسية أو بوضع مؤسسات القطاع الخاص.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر تنمية المواهب والكفاءات الوطنية أولوية قصوى لها، خاصة في ظل الأدوار الهامة والرئيسية التي تلعبها كثير من الشركات السعودية الرائدة مثل أرامكو وغيرها.
وأكد وزير الاستثمار أن قطاعات الاقتصاد الجديد مثل الطاقة المتجددة تشهد ازدهارا ملحوظا بالمملكة، إلا أن الطلب لايزال مرتفعا على القطاعات التقليدية مثل البتروكيماويات والتعدين، وهو ما يوضح الدور الكبير للمملكة كشريك عالمي موثوق به.
جاء ذلك خلال كلمة “الفالح” في جلسة بعنوان “الاستثمار وتحفيز سوق العمل”، ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر سوق العمل الدولي الذي تنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالرياض.
وكانت الرياض قد احتضنت صباح اليوم، أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور أكثر من 2000 مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلين من الأوساط الأكاديمية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في سوق العمل، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة تضم 150 متحدثا، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا.