أكد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، التزام الاتحاد المصرى لـ الغرف السياحية بالاستمرار في دفع رواتب العاملين في المنشآت الفندقية، والتكفل بإقاماتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لمتابعة التداعيات الاقتصادية على قطاع السياحة بعد ظهور فيروس المستجد.
حضر الاجتماع الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وأحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، وحسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات السياحية.
وشدد مدبولي على حرص الدولة على التعامل الفورى مع أى تداعيات لظهور فيروس كورونا، وما يتبعه من آثار على القطاعات.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن قطاع السياحة يعد من أكثر القطاعات تضرراً.
وأكد أن الدولة تعمل حالياً على تخفيف الأعباء عن كاهل هذا القطاع المهم ، ومراعاة العاملين به.
إجراءات الغرف السياحية لمواجهة الأزمة
وخلال الاجتماع، قدم وزير السياحة والآثار عرضاً حول التعامل مع التداعيات والآثار الاقتصادية لظهور فيروس “كورونا المستجد”.
ولفت إلى مجموعة الإجراءات التى قام بها الاتحاد المصرى لـ الغرف السياحية والغرف التابعة له.
وفيما يخص العاملين في المنشآت الفندقية، تم التأكيد على الإلتزام بالإستمرار في دفع الرواتب للعاملين والتكفل بإقاماتهم.
هذا إلى جانب التبرع لشراء عدد 160 ألف وحدة لإجراء الفحص الطبي السريع للعاملين في القطاع السياحى،
بالإضافة إلى تخفيض التواجد اليومى للعمالة الموجودة في فنادق القاهرة والجيزة بنسبة 50%.
وفيما يتعلق بإجراءات تعقيم المنشآت الفندقية والسياحية، قال الوزير: تم التعاقد مع شركتين عالميتين متخصصتين في مجال الصحة والسلامة بغرض المرور على كافة المنشآت الفندقية على مستوى الجمهورية، بما يضمن تطبيق خطوات التعقيم الصحيحة في الفنادق وضمان فاعليتها.
كما شملت إعداد الإجراءات والقوائم المرجعية الخاصة بعمليات التعقيم في المنشآت الفندقية، وإجراء نماذج محاكاة للتعامل مع انتشار العدوى بالمنشآت الفندقية.
وأشار إلى الإجراءات التوعوية الصحية التى تم إتاحتها لمختلف العاملين في الفنادق، بما يضمن نشرها على نطاق واسع للعاملين بالقطاع.
كما لفت إلى قيام الاتحاد بالتواصل مع بيت الخبرة العالمى للاتفاق على إعداد إستراتيجية طويلة المدى لتطوير القطاع السياحى.
وتناول العرض نماذج للإجراءات التي اتخذتها بعض الدول بشأن التعامل مع التداعيات والآثار السلبية لظهور “كورونا”، خاصة على قطاع السياحة.
وتناول أيضا العرض ما هو مقترح من جانب وزارة السياحة والآثار للتعامل مع هذه التداعيات على المستوى المحلى.