واصلت أسعار الورق المحلى التراجع، لتنخفض بنحو 4150 جنيهاً مطلع سبتمبر الجاري، مسجلة 11850 جنيهًا للطن وزن 70 جراماً، مقابل 16 ألف جنيه سعر الطن خلال سبتمبر من العام الماضي، و15.6 الف جنيه سعر طن الورق يوليو الماضي، من إنتاج شركة إدفو.
الشعبة : مطالبات بفرض رسم حماية على ورق الكتابة والطباعة ضد منافسة المستورد
أكد عمرو خضر، رئيس الشعبة العامة للورق بالاتحاد العام للغرف التجارية، استمرار تراجع أسعار الورق منذ بداية العام، لافتا إلى أن السبب فى تراجع سعره هو قلة الطلب محلياً.
تابع، أن قلة الطلب تعود لعدة أسباب، ومنها استهلاك الورق المستورد عن المحلى فى غالبية الكتب المدرسية، وتأثير أزمة كورونا سلبا على الطلب بقطاعات السياحة والفنادق، فضلا عن تأثير توقف المعارض بسبب كورونا سلبا على الطلب على الورق المحلي.
وتوقع أن تشهد أسعار الكراسات والكشاكيل تراجعاً بنسب تقترب من %40 عن العام الماضي.
ويبلغ حجم استهلاك مصر من الورق نحو 500 ألف طن، من بينها 220 إلى 230 ألف طن إنتاج محلى تمثل 40 إلى 45% من حجم الاستهلاك، فيما يتم استيراد 55 إلى %60 من الورق من الخارج.
ويتم إنتاج الورق المحلى من شركتى قنا وإدفو بكميات 120 ألف طن، و60 ألف طن على التوالي، وحوالى 20 الف طن موزعين على المصانع الصغيرة، وفقا لخضر.
وطالب، رئيس الشعبة العامة للورق بالاتحاد العام للغرف التجارية، بفرض رسم حماية على ورق الكتابة والطباعة المستورد لحماية المنتج المحلى الذى لا تقل جودته عن المستورد.
وأوضح أن سعر المستورد حاليا قرابة 10إلى 11 الف جنيه للطن.
ويصل فارق السعر بين الورق المحلى والمستورد بين 850-1850 جنيهاً للطن.
كان هانى قسيس، وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، قد قال فى تصريحات لـ«المال»، يوليو الماضى إن سعر ورق الطباعة تراجع بنسبة %25 منذ بداية العام، نتيجة لزيادة المعروض وتراجع الطلب.
وأوضح أن توسع التجارة والصحافة الإلكترونية يهدد استمرار الطلب على ورق الطباعة بنفس المستوى السابق.