رجحت شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج بالغرفة التجارية بالقاهرة تحسن الأوضاع وزيادة فرص العمالة المصرية بالخارج بدءا من أبريل المقبل.
وقال حمدى الإمام، رئيس الشعبة وشركة جلوبو هيومان ريسورس، أن عام 2021 من المنتظر أن يكون أقل حدة فى تأثيره على أسواق العمل مقارنة مع 2020، بسبب بدء توزيع لقاحات كورونا على مستوى العالم.
وتوقع الإمام، فى تصريحات لـ«المال»، توفير قرابة 400 ألف فرصة عمل للأسواق الخارجية بنهاية 2021 .
وأكد استمرار شركات التوظيف المصرية فى توفير فرص العمل وتلقى طلبات الراغبين للسفر للعمل بسوق المملكة العربية السعودية، رغم تعليق الأخيرة مؤقتاً رحلات الطيران إلى أراضيها من 20 دولة بينها مصر، فى ظل إجراءاتها الاحترازية بسبب جائحة كورونا.
الإمام: مستمرون فى اقتناص وظائف بالسعودية استعداداً لاستئناف الطيران
وأضاف أن الشركات مستمرة فى إنهاء الإجراءات المطلوبة لمن يتوفر له فرصة عمل، تحسبا لعودة الطيران قريباً للأراضى السعودية وإنهاء الغلق المؤقت.
ويعد هذا هو التوقف الثانى الذى تجريه المملكة العربية السعودية للطيران كإجراءات احترازية لجائحة كورونا، حيث توقفت قبل نهاية العام الماضى كل خطوط الطيران أيضا.
وكانت السلطات السعودية قد أصدرت تعليمات بتعليق السماح بدخول المملكة العربية السعودية لغير المواطنين السعوديين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم مؤقتاً من 20 دولة حول العالم ومن بينها مصر اعتباراً من 3 فبراير فى ضوء إجراءات المملكة للتعامل مع فيروس كورونا.
وتستحوذ المملكة العربية السعودية على حصة قدرها 85 إلى %90 من فرص العمل بالخارج للعمالة المصرية، حيث تأتى فى المرتبة الأولى.
وأوضح الإمام أن السفر إلى دولة الكويت متوقف أيضا بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة لديها منذ العام الماضي.
كانت شركات إلحاق العمالة بالخارج قد توقفت لفترة اقتربت من 7 أشهر، بسبب أزمة كورونا، وتعد تلك الأزمة الأكبر منذ عمل الشركات فى عام 1973، وفقاً لما أكده الإمام.
ويبلغ إجمالى عدد الشركات السارية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج 845، وتساعد فى توفير فرص العمل بالداخل والخارج، بينما بلغ عدد الشركات المتوقفة 58، والملغاة تراخيصها 356، وفقا لمحمد سعفان وزير القوى العاملة فى تصريحاته خلال يناير الماضي.
وكان رئيس الشعبة قد صرح فى حوار لـ«المال» مطلع فبراير الماضي، قائلا: «أنصح بعدم تفويت فرصة عمل فى الخارج بسبب أزمة كورونا، خاصة فى ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة فى أغلب دول العالم».