القيسي: توقعات بتراجع مستويات الأسعار حال نجاحها
قال محمود القيسي، رئيس الغرفة التجارية الفرنسية فى مصر، إن المفاوضات التى تجرى مع شركة رانجيس «RUNGIS» الفرنسية لاجتذابها للعمل فى السوق المحلية مستمرة، وقد تمتد حتى 2020/2021، ولكن حال نجاحها ستجتذب مزيدا من الاستثمارات.
وتدير الشركة سوق باريس المقامة على مساحة 650 فدانا وتغطى المنطقة الشمالية من فرنسا، وتعمل فى 5 دول هي: روسيا وكازاخستان وبنين والفلبين وبودابست، ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية 120 مليار يورو.
وأضاف القيسي، فى تصريحات لـ»المال» على هامش المسابقة الأولى للشركات الناشئة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الممولة من الجانب الفرنسي، والتى انطلقت يوم الأربعاء الماضي: «أن الاستثمارات الفرنسية العاملة فى السوق المصرية مستقرة، وحتى فى أصعب الفترات خلال ثورة يناير 2011، وهى بمثابة رسالة طمأنة على مناخ الاستثمار فى السوق».
ويصل حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر لقرابة 4 مليارات دولار، فى أكثر من 130 شركة، بعدد عمالة حوالى 35 ألف شخص، وفقاً لرئيس الغرفة التجارية الفرنسية.
يشار إلى أن إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة التابع لوزارة التموين، وقع خلال زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر فى يناير الماضى بروتوكول تعاون مع شركة رانجيس، المتخصصة فى إدارة أسواق الجملة، بهدف تأهيل وتطوير أسواق الخضراوات والفاكهة فى مصر.
وأوضح أن مصر بها 28 سوقا للجملة ولكن 8 منها فقط منظمة، وهو ما يتطلب العمل على تنظيم تلك الأسواق من أجل دخولها منظومة التجارة الداخلية الرسمية.
وأعلن الدكتور على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عرضه على رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فكرة إنشاء شركة لإدارة وتنفيذ أسواق الجملة فى مصر، وأنها قيد الدراسة، وأنه تم تحديد 4 مناطق لإقامة مثل تلك الأسواق فى الإسماعيلية، وأسيوط، والبحيرة، والإسكندرية.
وأضاف رئيس الغرفة الفرنسية فى مصر أنه حال دخول رانجيس للسوق سينعكس ذلك بتراجع مستويات الأسعار لتقليل حلقات التداول، وتحسن الخدمات.
ويرى القيسى ضرورة أن تشهد الاستثمارات الفرنسية نمواً عن المحقق إلى الآن، مشددا على أهمية اجتذاب المزيد من الشركات والحرص على تيسير التشريعات لها.