كشف د. خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، عن قرب الانتهاء من أعمال المتحف الكبير، وتوقع الانتهاء من جميع التجهيزات له فى أكتوبر المقبل، موضحا أن موعد الافتتاح الرسمى والحفل الرئيسى مرتبط بأجندة الدولة الجائحة كورونامصرية ووضع جائحة كورونا على مستوى العالم.
وأضاف وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية تستعد الآن بكل مؤسساتها خلال الفترة المقبلة لأربع فعاليات هى الأهم والأكبر، وهى بالتوازي، افتتاح العاصمة الإدارية ومدينتى الجلالة والعلمين الجديدة والمتحف المصرى الكبير، وجميعها على نفس القدر من الأهمية، ويتم التخطيط لموعد افتتاحها ضمن معايير تخدم المشروعات وحركة السياحة ولا تتعارض مع بعضها البعض.
وأكد أن مدينة الجلالة أنشئت بمواصفات عالمية وتعد من أبرز عوامل جذب السائح العربى خلال الفترة المقبلة خاصة أنها تقترب من حيث المسافة للخليج العربي، وهى مدينة سياحية جبلية شاطئية مكتملة، إضافة إلى افتتاح مطار العاصمة الإدارية والذى له دور بالغ الأهمية لتنشيط السياحة فى القاهرة.
فى سياق آخر، أكد «العناني» أن أعمال المتحف الكبير تسير بخطى سريعة، خاصة قاعة توت عنخ آمون، موضحا أن الوزارة انتهت بالفعل من وضع 65 فاترينة من أصل 107 بالقاعة لتوضع بها خمسة آلاف و800 قطعة أثرية هى إجمالى قطع الفرعون الذهبى توت عنخ آمون والتى تجتمع للمرة الأولى منذ اكتشاف المقبرة، والانتهاء بالكامل من وضع جميع آثار الدرج العظيم.
وأوضح أن افتتاح المتحف الكبير يعد من أهم وأضخم الأحداث فى مصر ولذا علينا أن نحدد موعدا للحفل مرتبطا بمدى تأثر الدول بفيروس كورونا لضمان حضور كافة الرؤساء والزعماء.
وتابع إن الوزارة تستعد حاليا للتحضير لموكب طريق الكباش قريبا فى حفل ضخم على غرار حفل نقل المومياوات الملكية وذلك للترويج لصعيد مصر، لافتا إلى أن الوزارة تخطط لإقامة موكب أو احتفال لكل حدث أثرى وإنما يتم الاختيار بشكل منظم لعدم شعور المواطنين بالتكرار وتحقيق أقصى استفادة ترويجية.