أكد أحد باحثي منظمة العفو الدولية مقتل 16 شخصاً على الأقل عقب تصدي السلطات الأثيوبية للتظاهرات المناهضة لأبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام آبي أحمد هذا الأسبوع.
وقال الباحث لفرانس برس: “تأكدنا من مقتل 16 شخصًا، ويتوقع أن يكون العدد أكبر مع ورود تقاريرلم نتأكد منها بعد”.
وقال مسؤولون وشهود إن عدداً من المتظاهرين لقوا حتفهم في 4 مدن بإثيوبيا على الأقل منذ بدء الاشتباكات يوم الأربعاء.
وكان آبي أحمد قد فاز بجائزة نوبل للسلام في الأسبوع الماضي، لمساهمته بإنهاء صراع مع إريتريا المجاورة.
من جهته اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي شخصيات إعلامية لم يسمّها بالترويج للمصالح العرقية على حساب الوحدة الوطنية.
وكانت الشرطة يوم قد أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع مع احتجاج الآلاف من جماعة الأورومو العرقية في مظاهرات اجتاحت إثيوبيا يوم الأربعاء على معاملة الناشط البارز محمد جوهر في أديس أبابا.
وجاء ذلك في مؤشر على أن رئيس الوزراء الفائز مؤخرا بجائزة نوبل للسلام قد يخسر شعبيته لدى القاعدة السياسية.
واحتشد أكثر من ألف شخص في أديس أبابا خارج منزل هذا الناشط الذي نظم مظاهرات أتت بآبى أحمد إلى السلطة العام الماضى.
وقال سكان إن المظاهرات امتدت سريعا إلى مدن آداما وآمبو وجيما وأفادت أنباء بأن أربعة أشخاص اصيبوا بالرصاص في آمبو.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن رئيس الوزراء آبي أحمد حذر مالكي وسائل الإعلام من التحريض على مظاهرات وإثارة اضطرابات.