نستهدف طرح 15 منتجًا جديدًا.. والاستحواذ على كيانات قائمة
قال عمرو مرسي، العضو المنتدب لشركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية «راميدا»، إنها نفذت خطة استثمارية ضخمة بقيمة 500 مليون جنيه، منذ الاستحواذ عليها فى 2011، ضخت 240 مليون جنيه منها خلال 3 أعوام الأخيرة، بغرض ترقية الأعمال وزيادة الطاقة الإنتاجية 1.6 مرة.
أكد مرسى فى حوار لـ«المال»، أن «راميدا» تركز على طرح منتجات جديدة وتسجيل أخرى لزيادة الحصة السوقية، لتصبح واحدة من كبرى شركات الدواء الإقليمية، مشيراً إلى أنها تقوم حاليا باستكمال تسجيل 354 مركبًا دوائيًا تتميز بالنمو السريع، ومن المرجح طرحها خلال الأعوام المقبلة.
أوضح أن التوسعات التى أجرتها الشركة تضمنت إضافة خطوط إنتاج مثل الأمبولات البلاستيكية المعقمة BFS، لرفع الطاقة الإنتاجية من 35 مليونًا إلى 144 مليون أمبول فى العام، وبدأ تشغيل الخط أبريل الماضى.
أشار إلى أن الشركة انتهت فى سبتمبر الماضى من إعادة تصميم وتطوير منطقة إنتاجية بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية لممارسة التصنيع الجيد، موضحا أنها تعتزم التركيز على أدوية الأمراض المزمنة.
أوضح أن الخيارات متاحة أمام «راميدا» لتنمية أعمالها واستغلال زيادة رأس المال بعد إتمام عملية الطرح بالبورصة، سواء عبر الاستحواذ على شركات أو مستحضرات دوائية من شركات قائمة، موضحا أن شركته تستهدف طرح بين 12 إلى 15 منتجًا سنوياً.
أضاف: «ندرس فى الوقت الحالى أكثر من فرصة للاستحواذ سواء على شركات أو مستحضرات، وبعد الانتهاء من عملية زيادة رأس المال نبدأ فى التفاوض مباشرة مع هذه الكيانات».
أردف أن الخطة تتضمن التوسع فى الأسواق للاستفادة من القدرة التصنيعية المتنوعة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لزيادة عقود التصنيع، فضلا عن المستوى الإقليمى.
أكد أن جولة الترويج لطرح الشركة فى البورصة التى شملت دولًا مختلفة فى العالم، منها لندن، وأمريكا، وجنوب أفريقيا، والإمارات، كشفت حجم اهتمام المستثمرين بسوق الدواء المصري، ورغبتهم فى الدخول والتأكيد على جاذبيتها واستقرارها الاقتصادى والسياسي.
لفت إلى أن الجولة التى ضمت لقاءات متعددة مع عدد كبير من المستثمرين وصناديق الاستثمار، أكدوا أهمية صناعة الدواء فى مصر، وأنها تشهد معدلات نمو كبير مقارنة بأفريقيا ودول العالم .
توقع أن تشهد صناعة الدواء نموًا كبيرًا مستقبلاً، مع الزيادة المتوقعة فى التعداد السكاني، فضلًا عن إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل، والفرص العديدة لنمو السوق، وارتفاع وعى المواطنين للإنفاق على الرعاية الصحية.