■ تسجل 10 مليارات.. وترفع طاقتها إلى 700 ألف طن
تستهدف مجموعة حديد العشرى للصلب ضخ 4 مليارات جنيه استثمارات جديدة خلال ثلاث سنوات تنتهى فى 2022، لتصل إجمالى الاستثمارات إلى 10 مليارات.
وأضافت أن الشركة تنشئ حاليًا مصنعًا جديدًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 350 ألف طن حديد فى مدينة أكتوبر، ومن المقرر بدء تشغيله خلال يونيو المقبل ليصل إجمالى الطاقة الإنتاجية لمجموعة العشرى إلى 700 ألف طن شاملة حديد التسليح والمنتجات الأخرى.
وقالت نورهان العشرى، نائب رئيس المجموعة، فى تصريحات لـ«المـال» إن الزيادة تأتى لمواجهة الطلب المرتفع على المنتجات.
وأشارت إلى أن استثمارات المصنع الجديد تصل إلى 2 مليار جنيه، موضحة أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمجموعة من حديد التسليح تبلغ 250 ألف طن، وتتخطى 400 ألف طن من مختلف المنتجات سواء الزوايا والمواسير أو الريبار أو الصاج، مشيرة إلى استمرار المجموعة فى خطتها.
وأوضحت أن الشركة تقدم حاليًا منتجات إضافية لدعم صناعات جديدة مثل صناعة الصوب الزراعية كما تقوم بتأهيل منتجاتها للمشاركة فى المشاريع القومية التى تنشئها الدولة وأبرزها المحطة النووية والعاصمة الإدارية.
وأكدت أن الشركة تسعى للحفاظ على الأسعار محليًا منعًا لمزيد من الركود فى الوقت الحالى، مع ارتفاع أسعار الحديد عالميًّا.
وأشارت إلى أن الشركة تعتمد فى إنتاجها على استيراد خام الحديد والخردة من الخارج، موضحة أن المصانع المحلية التى تنتج البليت محليًّا تغطى احتياجاتها فقط، وشددت على أن العوامل المؤثرة فى إنتاج حديد التسليح هى توفير البليت وارتفاع أو انخفاض الأسعار عالمياً.
وأكدت أن معظم التكلفة الأساسية لحديد التسليح تعتمد على الخامات المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة محلياً والعمالة وقالت إن وبعض المصانع تخفض هامش الربحية لتحفيز العملاء على الشراء.
ولفتت إلى أن الشركة تضخ استثماراتها حالياً لمواجهة الطلب المرتقب نتيجة النمو العقارى والصناعى.
وتعقيباً على قرار وزارة الصناعة قصر استيراد «البليت» على مصانع الحديد التى تمتلك رخصا فقط، أكدت أنه فى صالح المنتج المحلى لكونه يمنع التجار وغيرهم من استيراد الخام وإعادة بيعه إلى المصانع بسعر مرتفع.
ويصل إجمالى الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد بمصر إلى نحو 14.5 مليون طن، يُستهلك منها محليا 8.5 مليون سنويًا.