انتهت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية من تنفيذ الحاجز الشرقي لميناء العريش بطول 250 مترا، وإنشاء رصيف آخر بطول 915 مترا، فضلاً عن أعمال تكريك الحوض الأول والممر الملاحي استكمال، كما بلغت نسبة إنجاز الحاجز الرئيسي بطول 1250 مترا نحو 97%، وذلك وفقا لبيان أصدره اليوم المركز الإعلامى للمنطقة مشيرا إلى نجاحها فى إستكمال أعمال التطوير بميناء العريش والانتهاء من تنفيذ رصيف بحري بطول 250 مترا، وذلك على الرغم من كل التحديات العالمية سواء وباء كوفيد أو الأزمة الروسية الأوكرانية،
كما نجحت المنطقة الاقتصادية بإعادة تشغيل ميناء العريش وهو الميناء المحوري والمنفذ البحري الوحيد بسيناء الحبيبة، حيث يمتلك مقومات تجعله من أهم الموانئ التجارية على ساحل المتوسط، ويقوم حاليًا بتصدير البضائع والمنتجات السيناوية للخارج، والتي تتضمن أبرزها مواد البناء التي تساهم في إعادة إعمار بعض الدول المجاورة التي تضررت من أحداث وبعض الكوارث.
وأشار التقرير إلى تصدر ميناء شرق بورسعيد قائمة أفضل مؤشرات الموانئ بتقرير البنك الدولى والذي كان له النصيب الأكبر في نتائج التنمية حيث تم التعاقد بمشروعات على أرصفته بالكامل وجارٍ العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، بجانب نمو حركة التداول للميناء.
واحتل المركز الـ 10 عالمياً بمؤشر البنك الدولي لموانئ الحاويات لسنة 2022، ما يعكس حجم التطوير الذي شهده الميناء، وكذلك المنطقة الصناعية واللوجستية بشرق بورسعيد التي تحتضن صناعتين من أهم أعمدة الصناعة في المرحلة القادمة للدولة المصرية وللقارة الإفريقية ككل وهما صناعة عربات السكك الحديدية وصناعة السيارات التي أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لتنميتها من قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة خلال العام الماضي ، وإنشاء أول مجمع متكامل لتوطين صناعة السيارات.