تعتزم الهيئة العربية للتصنيع، طرح مناقصة لإنتاج الميكروباص المدعم بمنظومة تشغيل الغاز الطبيعى منتصف الشهر الحالى.
قال علاء صلاح الدين، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التصنيع المحلى بوزارة التجارة والصناعة، إن تلك الخطوة تأتى فى إطار دعم مشروعات الدولة التى ترتكز على توطين السيارات العاملة بالغاز الطبيعى بالسوق المحلية، وإحلال المركبات القديمة من بينها الميكروباص والمينى باص.
أوضح لـ«المال» أن هناك العديد من الشركات المحلية والأجنبية والتى من بينهم «تويوتا ايجيبت، ومان، ومجموعة الأمل، والمجموعة العربية المتحدة» قد سحبت كراسة الشروط المؤهلة للتقديم للمناقصة التى تجرى على فئة الميكروباص كمرحلة أولى، يتبعها طرح مناقصة أخرى تتضمن مشروع تصنيع المينى باص بالغاز الطبيعي.
أكد أن الشركات الأم لها دور رئيسى فى مراحل التصنيع المحلى للميكروباص، فى إطار تطبيق معايير الجودة والمواصفات العالمية، واعتماد وسائل الأمان القياسية بالمركبات.
أضاف أن الفترة الحالية تشهد دراسة بعض الحوافز التى سيتم تقديمها لصالح المستهلكين، بالتعاون مع البنوك وجهاز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لإتاحة الميكروباص المدعم بمنظومة تشغيل الغاز الطبيعى، ضمن مشروع الإحلال والتجديد للمركبات القديمة المرتقب تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن هناك استراتيجية لدى الدولة، تتجه لتحويل مركبات النقل الجماعى للعمل بنظم تشغيل الغاز الطبيعى، بجانب إحلال المركبات القديمة بغرض ترشيد الاستهلاك والحد من التلوث البيئي.
أوضح مصدر بالمجموعة العربية المتحدة القصراوى، وكلاء سيارات جولدن دراجون وجاك، أن المجموعة تعتزم التقدم للمناقصة التى تجرى عبر الهيئة العربية للتصنيع لإنتاج الميكروباص المدعم بمنظومة تشغيل الغاز الطبيعى محليًا.
لفت إلى أن الهيئة العربية تشترط على المصنع توريد المحركات المدعمة بنظم تشغيل الغاز الطبيعى، بجانب تقديم خدمات الضمان حتى الانتهاء مدة سداد برامج تقسيط المستهلكين.
بين أن خطط المشروع تتجه لإنتاج ما يقرب من 60 ألف وحدة مقسمة على جدول زمنى يستغرق 5 أعوام، فى ضوء سداد متطلبات السوق، والعمل على إتاحة تلك الفئات ضمن برامج الإحلال والتجديد للمركبات القديمة.