ذكرت قناة العربية منذ قليل على لسان مراسلها في مدينة شفشاون شمال المغرب والتي شهدت حادثة سقوط الطفل ريان المغربي أن هناك احتمالات بإقامة مراسم الجنازة والدفن للطفل ريان المغربي بدون الحشود التي كانت متواجدة أمام البئر الذي سقط الطفل فيه.
وتسود حالة من الترقب عددا كبيرا من مواطني الدول العربية والعالمية بشأن موعد وتفاصيل جنازة الطفل ريان المغربي، و التي لم تعلن رسميا حتى الآن، حيث أعلن الديوان الملكي المغربي عن وفاته بعد قضائه 5 أيام في بئر على عمق 32 مترا في مدينة شفشاون، إذ سقط في البئر ظهر يوم الثلاثاء الماضي، ونجحت قوات الإنقاذ في إخراجه مساء أمس السبت متوفيا نتيجة إصابات في الرأس والعمود الفقري في التشخيص المبدئي.
يشار إلى أن اقليم شفشاون أو الشاون هي مدينة في شمال المغرب بجهة طنجة، تطوان ، الحسيمة ، ويقع اقليم شفشاون على سلسلة جبال الريف التي تتميز بصعوبة التضاريس وبنية جيولوجية حديثة ذات صخور كلسية وجيرية وصلصلية ووعورة المسالك.
ومن أهم جبال إقليم شفشاون جبل لقرع بباب تازة الذي يصل ارتفاعه إلى 2.159م وجبل تسوكا بباب تازة 2.122 متر وجبل تزران بباب برد 2.106 مترا .
ونقلت قناة العربية الفضائية نقلا عن مراسلها في المغرب أن جثمان الطفل المغربي ريان مازال متواجدا في المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط من أجل تحديد سبب الوفاة من خلال أطباء متخصصين.
ويتوقع أن تشهد جنازة الطفل ريان المغربي حضور شعبي و حكومي، و رسمي ، إضافة إلى مشاركة عدد من السفراء العرب والأجانب المقيمين في المملكة المغربية.
وكان الديوان الملكي في المملكة المغربية قد أعلن مساء أمس السبت فى بيان رسمي عن وفاة الطفل ريان والذي سقط منذ 5 أيام في بئر عميقة بمدينة شفشاون شمال المغرب.
وذكر الديوان الملكي أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع خالد أورام والد الطفل، ووسيمة خرشيش والدة الطفل وذلك بعد نجاح فرق الإنقاذ في إخراج جثمانه من البئر.
كما أعلن عزيز أخنوش رئيس الوزراء المغربي في منشور على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك مساء أمس الجمعة أنه شعر بالأسى والحزن الشديد لوفاة الطفل ريان بعد 5 أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا.
وشكر رئيس الوزراء المغربي فرق الإنقاذ على الجهود المبذولة الاستثنائية والجبارة التي استمرت أكثر من 100 ساعة.