طالب العاملون فى الهيئة الوطنية للإعلام بعد الانتشار الملحوظ لحالات الإصابة بكورونا ، بالرغم من وصول عدد حالات التعافى والخروج من المستشفيات إلى 35 ، لكن هناك ما يقرب من 40 حالة من بين العاملين بالهيئة ما بين العزل المنزلى والمستشفيات حاليا ، كما وصل عدد حالات الوفيات إلى سبعة عمال ، وهم: رشا حلمى من قطاع الأخبار، محمد عدلى من قطاع المتخصصة ،اسامة النجار القناه الثالثة ، محمد كوارشى الهندسة الاذاعية ، محمد المنجد قطاع التليفزيون ، احمد عبدالحليم مساعد مدير أمن التليفزيون ، ومحمد حسن من الحسابات.
هذا التطور السريع للموقف فى الهيئة دفع العاملين للمطالبة بزيادة إجراءات الوقاية من انتشار المرض أو التصدى لعلاج من يصابون به من أبناء الهيئة.
محرز: إجراءات الوقاية من كورونا موفقة لكن يجب توفير مراكز طبية للعاملين فى باقى المحافظات
يرى حسام محرز ، المذيع بقناة نايل سبورت ، أن إجراءات الوقاية التى اتخذت من قبل الهيئة الوطنية للإعلام موفقة ، وجاءت فى توقيتها ، وذلك رغم أنه كان من الأفضل أن يتم التبكير بها عن هذا التوقيت لاستباق تداعيات الفيروس.
وأشار محرزالى انه مع تزايد الحالات والإصابات خلال الفترة الحالية فيجب توافر مراكز طبية تابعة للهيئة الوطنية للإعلام للعاملين بالقنوات والاذاعات الاقليمية فى مختلف المحافظات ، مع ضرورة توفير اماكن للعلاج للموظفين والفنيين وليس فقط الاعلاميين.
كما طالب محرز باتخاذ إجراءات لتقليل مدد البرامج ، كما أشاد بتعقيم الاستديوهات يوميا ، مؤكدا أن اهيمة كل هذه الإجراءات الوقائية يجب أن يتواكب معها توفير العلاج لمن يصاب بالمرض ، مطالبا بضرورة توفير خط ساخن مع الادارة الطبية المغلقة حاليا لتوصيل العلاج للحالات التى ليس لها علاقة بكورونا ، ومتابعة حالات العزل المنزلى.
المرجاوى: إجراءات الوقاية يجب أن تشمل التكييفات المركزية فى الهيئة
أما إيهاب المرجاوى ، المخرج بقناة النيل للاخبار، فأكد اهمية توفير بوابات تعقيم على كل بوابة وليس الاكتفاء ببوابتين كما هو الوضع حاليا ، لان هناك حوالى 25 الف موظف يترددون على الهيئة يوميا ، كما يجب توفير المنظفات والكحول والتعقيم و أن تكون متاحة طوال الوقت ، وأيضا تطهير وتعقيم التكييفات المركزية بالمبنى لأنه من السهل ان تنقل العدوى .
وأكد المرجاوى أن له زملاء من الاعلاميين ذهبوا بالفعل الى مستشفى السكة الحديد التى تم الاعلان أنه قد تم التعاقد معه للتعامل مع حالات الاصابة بكورونا من بين العاملين بماسبيرو، لكنهم لم يستطيعوا الدخول ، ورد المسؤولون فى ماسبيرو بأنه جار حاليا تم تفعيل هذا البروتوكول مع المستشفى.
وأشار المرجاوى الى أن هناك استديوهات في ماسبيرو مساحتها صغيرة جدا مثل استديو 16 الذى كان به حالات كثيرة أصيبت بالفيرس ، فيجب الابتعاد عن الاستديوهات التى لا تتحمل مساحاتها وجود أعداد كبيرة ، لأن بها فرصة كبيرة للعدوى .
أما أيمن يوسف ، المذيع بالفضائية المصرية ، فأكد أن الاجراءات التى اتخذها حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، سريعة وموفقة ، وهذا شىء يحسب للإدارة فى رعاية العاملين بالهيئة .
وطالب يوسف بأن يتم تقليل وجود العاملين فى تسجيل البرامج يجب أن يتم بالتنظيم بينهم من خلال ترتيب توقيتات البرامج ، خاصة برامج الهوا التى يجب أن تمنع والاكتفاء بالبرامج المسجلة فقط.
يوسف: إجراءات الوقاية والمطهرات غير كافية ويجب تجديدها بشكل دائم
وأشار يوسف الى أن الاجراءات الوقائية مثل الكحول والمطهرات المتواجدة فى ماسبيرو غير كافية ، ولا يتم تجديدها بشكل دائم فى كل أدوار الهيئة ، ولابد من فرض ارتداء الكمامة على جميع العاملين بالمبنى.
كما حذر مصدر من ماسبيرو ، رفض ذكر اسمه ، أن إجراءات التعقييم في ماسبيرو غبر مكتملة ، فبعد التعقيم الذى قامت به وزارتا الزراعة والدولة لشؤون الإعلام ، اصبح التعقيم حاليا مقصورا على أماكن معينة ، ولا يتم في المبنى بشكل كامل ، وبالطبع فان الاهتمام مركز على اماكن تواجد القيادات فقط .
وأضاف المصدر أن المطهرات غير متواجدة بشكل مستمر فى الهيئة ، كما أنه لا يجب الاكتفاء ببوابتين فقط للتعقيم ، وأن هناك عاملين يدخلون بسياراتهم من خلال جراج ماسبيرو ، وبالتالى لا يتم قياس حرارتهم وتعقيمهم قبل دخول المبنى ، وهذا يشكل خطراً على العاملين.
وأشاد المصدر بتوفير مستشفى السكة الحديد للعاملين بماسبيرو ، وطالب بضرورة تعقيم جميع المبانى التابعة للهيئة الوطنية للإعلام فى مختلف محافظات مصر والشركات التى تملكها مثل شركة صوت القاهرة وغيرها.