علمت «المال» أن الشركة العامة للبترول انتهت من أعمال ربط كافة آبار اكتشاف «S.ALHAMD» «ساوث إيست الحمد البحرى» الواقع بامتيازها بمنطقة خليج السويس، على خريطة الإنتاج.
وتأسست الشركة العامة للبترول، إحدى شركات قطاع البترول المصرى عام 1957 وهى مملوكة للدولة «قطاع عام»، وتعد أول شركة وطنية تعمل فى مجال البحث والاستكشاف وإنتاج البترول فى مصر.
ووفقا لتصريحات مسئول وثيق الصلة بالمشروع لجريدة المال فقد تم الإنتهاء من ربط 4 آبار مستهدفة بالكشف فى زمن قياسى، كما تم إنشاء خطين للانتاج بطول 4 كم.
جدير بالذكر أن «المال» نشرت خبراً فى أبريل الماضى يفيد ببدء الشركة العامة للبترول باكورة الانتاج من حقل اكتشاف S.ALHAMD «ساوث إيست الحمد» البحرى الواقع بامتيازها بمنطقة خليج السويس من البئر الأولى بمعدلات 1500 برميل يوميا.
ولفت المسئول إلى أنه من المستهدف أن ينتج حقل الحمد من خلال الآبار الأربعة ما يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف برميل يوميا.
وتستهدف الشركة العامة للبترول زيادة حجم إنتاجها من مناطق الامتياز العاملة بها لتقفز إلى مستوى قياسى جديد يتحقق لأول مرة فى تاريخها خلال العام المالى المقبل 2022/2021.
وتخطط الشركة للوصول إلى معدلات إنتاجية تبلغ نحو 75 ألف برميل زيت يوميا و80 ألف برميل يومى زيت مكافىء العام المقبل، مقابل متوسط 60 ألف برميل حاليا.
وشدد المسئول على أن الشركة تكثف حاليا برامج الحفر والتنقيب والاستكشاف والتنمية بمناطق امتيازها فى خليج السويس والصحراء الغربية والشرقية للحفاظ على معدلات إنتاج مرتفعة وتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول ،فضلا عن تحقيق مستهدفاتها على صعيد زيادة حجم الإنتاج اليومى.
كما أكد التزام الشركة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا بكل مواقع عملها وامتيازاتها البترولية.
يشار إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد مطلع العام الجارى ،خلال اعتماد ميزانية الشركة العامة للبترول للعام المالى المقبل، أن ما حققته الشركة من أداء خلال الفترة الماضية، يدعو للفخر وتقدمه كوادرها من نجاحات قفزت بمتوسط الإنتاج إلى رقم قياسى جديد خلال العام الماضى بلغ 68 ألف برميل زيت مكافئ يومياً.
واوضح أن المتابعة المستمرة والتكامل الذى يتم من خلاله إدارة مشروعات زيادة الإنتاج واسترجاع غازات الشعلة وكذلك تطوير وتحديث البنية الأساسية للإنتاج ومنظومة الأمن والسلامة والصحة المهنية وترشيد الإنفاق ستُمكن الشركة العامة للبترول من تحقيق قفزات جديدة فى الإنتاج فى إطار الدعم القوى الذى توليه الوزارة لتحقيق تعظيم إنتاج الشركة العامة.