علمت «المال» من مصادر مطلعة أن إجمالى الاستثمارات المرصودة لاستكمال وإنهاء مشروع محطة الحمد البرية يبلغ نحو 790 مليون جنيه.
ويتبع المشروع الشركة العامة للبترول، وهى إحدى شركات قطاع البترول التى تأسست عام 1957 وهى مملوكة للدولة «قطاع عام»، وتعد أول شركة وطنية تعمل فى مجال البحث والاستكشاف وإنتاج البترول فى مصر.
وقالت مصادر مطلعة على المشروع لـ«المال» إن مقاولى التنفيذ للمشروع -شركتى إنبى وبتروجت- يكثفان من أعمالهما حاليًا لإنهاء تنفيذه طبقًا للجدول الزمنى المستهدف خلال العام المقبل .
ووضع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية حجر الأساس لمشروع محطة الحمد البرية قبل نهاية العام الماضى.
ويهدف المشروع إلى تحسين عمليات المعالجة، وزيادة القدرة التشغيلية ومعالجة الزيوت، لاستيعاب زيادة إنتاج العامة للبترول والشركات الشقيقة العاملة بمنطقة رأس غارب وشقير بخليج السويس.
ويستهدف المشروع تحويل المحطة من استقبال الخام وفصل المياه إلى محطة معالجة متكاملة ومتوافقة بيئية لفصل المياه والإصلاح وتطوير نظام التحكم لمعالجة 50 ألف برميل يوميًا، ومعالجة الزيوت ذات الجودة المنخفضة.
وقالت المصادر إنه منذ بدء العمل فى المشروع الجديد تم الانتهاء من قرابة %45 من أعماله.
ولفتت إلى أن ذلك المشروع يعد جزءًا من حزمة مشروعات أخرى تعكف الشركة العامة للبترول على تنفيذها حاليًا بهدف تطوير العمليات وزيادة الإنتاج بمواقع امتيازها البترولية، ومن ضمنها إنشاء خط خام محطة تجميع سنان/ميناء الحمراء بطول 170 كم بمشتملاته.
ويهدف المشروع إلى استيعاب الزيادة فى الإنتاج من آبار العامة للبترول والشركات الشقيقة بمنطقة الصحراء الغربية وتطوير محطة تجميع سنان عبر إنشاء صهريجين لمعالجة وشحن الزيت الخام بسعة 5 آلاف متر مكعبة للصهريج الواحد، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال الخط والمحطة خلال العام الحالى.
ونشرت «المال» مؤخرًا خبرًا من مصادر مطلعة بقطاع البترول يفيد بأن إجمالى الاستثمارات المنفقة على مشروع محطة معالجة الحمد، التابعة للشركة العامة للبترول، بلغت نحو 272 مليون جنيه منذ بدء تنفيذه حتى الآن