وقعت كل من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وسفارة سلطنة عمان بالقاهرة عقد بيع قطعة أرض بمساحة 4 أفدنة تقريبًا لبناء المقر الجديد لسفارة سلطنة عمان بالقاهرة.
وقد قام بالتوقيع على العقد كل من المهندس خالد عباس رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، بحضور الوزير المفوض خليفة بن راشد بن حميد الشامسي نائب السفير والدكتور مهندس أحمد فهمي فرج مدير عام الشركة وعدد من قيادات الشركة.
وقال السفير عبد الله الرحبي” أشيد بفكرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تشييد وبناء العاصمة الإدارية الجديدة، وما تتضمنه من جودة حياة المواطن المصري والمشروع يمثل نقلة نوعية في مصر، ويساعد في الخروج من الازدحام وتخفيف العبء عن القاهرة العاصمة.
كما أكد “تواجد السفارة بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين الشقيقين وأتقدم بالشكر لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على ما قدمته من دعم لتوقيع العقد.
من جانبه، أوضح المهندس خالد عباس “أتقدم بالشكر لسفير سلطنة عمان بالقاهرة وسعداء بتوقيع العقد تمهيداً لانتقال مقر سفارة سلطنة عمان الي الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتواجد سفارة السلطنة يثري الحي الدبلوماسي”
وتابع: ” قريبا سيكتمل توقيع العقود مع سفارات مجلس التعاون الخليجي تمهيداً لانتقالها الي العاصمة الادارية الجديدة والحياة دبت بالفعل بالعاصمة الإدارية الجديدة باكتمال كافة الخدمات اللازمة للمعيشة”.
تجدر الإشارة إلى أن المخطط العام للمرحلة الاولي من العاصمة الإدارية الجديدة يشمل الحي الدبلوماسي الذي سيضم كافة السفارات البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالقاهرة حيث من المخطط نقل كافة البعثات الدبلوماسية من مقر إقامتها بأحياء القاهرة المختلفة الى العاصمة الإدارية الجديدة هذا ويأتي توقيع سفارة سلطنة عمان اليوم استكمالا للعديد من العقود التي تم توقيعها مع عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية.
وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD هي شركة مساهمة مصرية،تأسست شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD في إبريل من عام 2016 وتعمل في مجال التطوير العمراني حيث تهدف الي القيام بتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لمصر. وهي شركة خاضعة لقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، برأس مال مدفوع قدره 44,6 مليار جنيه .
وقد حققت الشركة في عام 2022 إجمالي أرباح قبل الضرائب 19,8 مليار جنيه وارتفعت قيمة أصولها إلى 255 مليار جنيه.تم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب،من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة ما يصل إلى 8,5 مليون نسمة عند الانتهاء من جميع المراحل الإنشائية بالكامل وأن تساهم العاصمة الإدارية الجديدة في التخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة ومواجهة النمو السكاني السريع.
كما يعد مشروع العاصمة الإدارية قيمة مضافة للاقتصاد المصري حيث يفتح أبوابا واسعة أمام المستثمرين وشركات التطوير وغيرها في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي تتيحها المدينة.في عام 2023 تم نقل مقرات رئاسة مجلس الوزراء، والوزارات، والهيئات والجهات الحكومية.
كما تعمل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على الانتهاء من أعمال الإنشاءات المتكاملة للخدمات الخاصة بالسفارات والقنصليات بالإضافة الي مباني بعض السفارات كنماذج جاهزة للانتقال والسكن بمنطقة الحي الدبلوماسي الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي تستثمر فيها الشركة بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.
كما تتضمن العاصمة الإدارية الجديدة حي المال والأعمال وهو من أهم المناطق الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث يضم مقر البنك المركزي والبورصة المصرية فضلا عن المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية.
هذا بالإضافة الي الأحياء السكنية التي تضم عدد ضخم من الوحدات السكنية المتميزة والمتنوعة من حيث المساحات و تتميز بتكامل كبير في الخدمات والمرافق العامة.
حرصت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة.
تضم العاصمة الإدارية النهر الأخضر الذي يعد أطول محور أخضر في العالم بعد انتهاء كافة مراحله ويقام على مساحة إجمالية تبلغ 1000 فدان بطول 35 كيلو مترا، ويشتمل على حدائق مركزية وترفيهية وحدائق نباتية.
كما تشمل العاصمة الإدارية مدينة الفنون والثقافة والتي تعتبر واحد من أهم الصروح المتكاملة وتحفة فنية ثقافية والتي تقدمها مصر للإنسانية، فضلا عن مدينة المعرفة التي تعد مجمعا للتكنولوجيا والابتكار في مصر وكذلك المدينة الرياضية التي تمثل طفرة غير مسبوقة للرياضة المصرية نظرا لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات تؤهلها لاستضافة البطولات الرياضية الدولية.
وتستهدف ACUD إدارة البنية التحتية في العاصمة الإدارية الجديدة وخدماتها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كأول مدينة ذكية في الشرق الأوسط.