كشفت مصادر بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن المشروعات التابعة لها حققت وفرًا فى الوقود خلال 2019 بإجمالى 4.3 مليون طن مكافئ نفطى، وذلك بانخفاض بلغ 300 ألف طن عما وفرته خلال 2018، بنسبة هبوط تصل لنحو 7%.
وأضافت المصادر أن تلك المشروعات حققت أيضًا خفضًا فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنحو 11.4 مليون طن خلال نفس الفترة، بارتفاع نحو 35% على عام 2018، والذى سجل فيه نحو 8.4 مليون طن، نتيجة زيادة القدرات المنتجة من الطاقة المتجددة بعد زيادة عدد المشروعات ورفع كفاءة بعض المحطات.
وأكدت المصادر أن تراجع الوفر فى الوقود سببه خروج بعض أبراج طاقة الرياح من الخدمة، نتيجة تقادم بعضها أو للصيانة، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج من الألواح الشمسية.
مصادر: 2.4 مليار كيلووات إجمالى الإنتاج من «الألواح الشمسية»
ولفتت إلى ارتفاع إنتاج مصر من الطاقة الشمسية خلال 2019 بنسبة كبيرة، حيث بلغ إجمالى الإنتاج نحو 2.4 مليار كيلووات/ساعة، مقارنة بنحو 3 ملايين كيلووات/ساعة فى 2018.
يذكر أن إنتاج مصر من الطاقة المتجددة بنهاية عام 2019 ارتفع إلى نحو 6000 ميجاوات، بما يعادل %11 من إجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية الذى بلغ نحو 55 ألف ميجاوات.
وارتفع الإنتاج من المصادر المتجددة بنحو 2000 ميجاوات خلال 2019 مقارنة بالعام السابق عليه، لتستحوذ الطاقة المائية على نصيب الأسد، مسجلة نحو 2835 ميجاوات، تليها الطاقة الشمسية التى بلغت نحو 1740 ميجاوات، فيما سجلت طاقة الرياح نحو 1375 ميجاوات.
وأرجعت المصادر زيادة إنتاج الطاقة المتجددة خاصة الشمسية إلى الانتهاء من تنفيذ أكبر مجمع لإنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم فى منطقة بنبان بمحافظة أسوان بقدرات تصل إلى 1465 ميجاوات، الذى نفذه نحو 32 مستثمرا بتكلفة تصل إلى 2 مليار دولار.
وتلتزم الحكومة بشراء الطاقة من المشروعات، ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻟﻰ 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ 7 ﺳﻨﺘﺎﺕ.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو 20% من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو 12%، بالإضافة إلى 6% نسبة الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية بنحو 2% من مزيج الطاقة.
وأشارت المصادر إلى أنه جار تنفيذ محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات فى منطقة خليج السويس، بنظام «B.O.O» «البناء والتشغيل والتملك» ويقوم بتنفيذ المحطة كونسورتيوم يضم شركة أوراسكوم و»جى دى فرانس» ومن المقرر أن تقوم المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من المشروع.