كشف المستشار سعيد فؤاد، رئيس مصلحة الضرائب، أن حملات مكافحة التهرب يبلغ عددها 2000 سنويا، وتحقق حصيلة تتراوح بين 600 إلى 700 مليون جنيه.
وأكد فؤاد أن حملات مكافحة التهرب الضريبى متواصلة يوميا بكل مناطق الجمهورية، إلا أنها تنشط فى مواسم معينة، مثل فصل الصيف فى الساحل الشمالى على المحال التجارية، والكافيهات، والمولات، وفى موسم الدراسة فى أماكن محددة.
ولفت إلى أن «التهرب الضريبى» يعد جريمة مخلة بالشرف، مؤكدا أن الفاتورة الإلكترونية ستقضى بنسبة كبيرة على تلك الظاهرة، فى ظل رصد جميع المستندات بشكل مميكن.
وقال فؤاد إن وظيفة تلك الحملات الأساسية التغلب على التلاعب، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه ظاهرة عالمية ولا يمكن القضاء عليه نهائيا بسبب ممارسات بعض الشركات التى يمكنها النفاذ من الثغرات القانونية، كأن يكون الكيان غير ملزم بالتوريد إلى شركات حكومية وينتج ويتعامل مع مستهلك نهائى مباشرة بشكل نقدي.
وأكد أن الحصيلة الضريبية المستهدفة العام المالى الحالى تصل إلى 1.067 تريليون جنيه، بارتفاع 280 مليارا مقارنة بالسابق، موضحا أن الزيادة تأتى عبر التوسع الأفقى ونمو عدد الممولين، والدقة فى الحصر بعد تطبيق المنظومة الإلكترونية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، صرح فى وقت سابق بأن هناك مستهدفًا لزيادة الحصيلة الضريبية بنحو %0.5 سنويا حتى عام 2026.
يشار إلى أن الضرائب تساهم بما يتراوح بين 70 إلى %80 من الإيرادات الإجمالية للدولة المصرية.