تسببت الضرائب البيئية التي فرضتها أوروبا على السفن التى تدخل موانيها فى تفضيل السفن الوصول إلى الأراضي المغربية. اعتبارا من يناير المنقضي 2024 بدلا من الدخول إلى موانئ دول الاتحاد الأوروبي
وتصدر ميناء طنجة المتوسط قائمة موانى المتوسط التى فضلتها السفن بديلا عن الموانىء الإسبانية التى تكبدت خسائر مالية فادحة خلال الأشهر الأخيرة،وأثر نمو حركة المرور فيه على موانئ الجزيرة الخضراء. وفالنسيا وبرشلونة، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة.
واعتبارا من 1 يناير 2024 بدأت صناعة الشحن بالمشاركة في نظام (ETS) الخاص بالاتحاد الأوروبي. ويتطلب هذا النظام البيئي الإقليمي من السفن التي تزور موانئ الاتحاد الأوروبي تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن طريق شراء بدلات الاتحاد الأوروبي.
وكشف تقرير لصحيفة “huffingtonpost” الإسبانية “اطلعت عليه المال ” أن ميناء طنجة تداول إجمالي 8,617,410 حاوية. نمطية في عام 2023، بزيادة بنسبة 13% عن العام قبل السابق.
وارتفع الشهر الأول من عام 2024 ، حيث تم صعود ما يقرب من 361.000 مسافر (أكثر بنسبة 14.4٪) و 81.000 مركبة. ركاب (أكثر بنسبة 21.4٪) على خطوط الجزيرة الخضراء-سبتة. وخطوط الجزيرة الخضراء-طنجة المتوسط وطريفة-طنجة المدينة
ووفقا لبيان لهيئة الموانئ المغربية نشرته على موقعها ، فقد بلغت حركة النقل البحري لميناء طنجة المتوسطي، 8.6% مع 43.453 شاحنة. منها 40.779 وحدة اختارت خط الجزيرة الخضراء-طنجة المتوسط
دخلت أكبر اللوائح الخضراء الإقليمية في تاريخ الشحن حيز التنفيذ مع إدراج الصناعة في نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي (EUETS)، وهو إجراء قائم على السوق يضع حدا أقصى للانبعاثات المسموح بها. ومن المزمع أن يطلب النظام من السفن التي تزور موانئ الاتحاد الأوروبي تعويض انبعاثات رحلات ثاني أكسيد الكربون المطبقة من خلال شراء عدد معادل من بدلات الاتحاد الأوروبي (EUAs).و يقدر تكاليف الاتحاد الأوروبي لمقايضة الانبعاثات لأنواع معينة من السفن على أساس متوسط سعر ترخيص الاتحاد الأوروبي لهذا العام البالغ 90 دولارا للطن من ثاني أكسيد الكربون.