قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، إنها ليست لديها معلومات تقدمها بخصوص زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وسط تقارير متضاربة وتكهنات عن مكانه وعن حالته الصحية.
وأدلى المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ بهذا التصريح خلال إفادة صحفية يومية بعدما سئل عن تقارير تتحدث عن إرسال وفد صينى يضم خبراء فى الطب إلى كوريا الشمالية، وعما إذا كان الوفد قد أُرسل لمساعدة كيم جونغ أون أو لتقديم العون لبلاده فى التعامل مع فيروس كورونا.
وكان ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع قد قالوا لرويترز إن فريقا صينيا أُرسل إلى كوريا الشمالية يوم الخميس لتقديم المشورة بشأن كيم، لكن لم يتضح ما الذى يعنيه ذلك فيما يتعلق بصحته.
ودعا المسؤولون فى كوريا الجنوبية إلى توخى الحذر وسط تقارير عن احتمال أن يكون الزعيم الكورى الشمالى مريضا، مشددين على أنهم لم يرصدوا أى تحركات غير عادية فى كوريا الشمالية.
وقال كيم يون- تشول وزير الوحدة الكورى الجنوبى، المسؤول عن التواصل مع كوريا الشمالية، خلال منتدى مغلق، الأحد، إن الحكومة لديها قدرات استخباراتية تتيح لها أن تقول بثقة إنه لا يوجد شىء غير عادى يحدث.
وبدأت شائعات وتكهنات بشأن صحة كيم بعد تخلفه عن حضور احتفال رسمى بارز فى 15 أبريل ولم يظهر بشكل علنى منذ ذلك الوقت.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الأسبوع الماضى أن من المحتمل أن كيم خضع لجراحة فى شرايين القلب أو أنه فى عزلة لتفادى الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ومرة أخرى لم تعرض وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، الإثنين، أى صور جديدة لكيم ولم تذكر مكان وجوده، ولكنها نشرت تقارير عن إرساله رسالة شكر للعمال الذين يبنون منتجعا سياحيا فى منطقة وونسان، التى ذكرت بعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أنه ربما موجود فيها.
وذكر مون تشونغ-إن كبير مستشارى السياسة الخارجية للرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن فى تصريحات لوسائل إعلام فى الولايات المتحدة أن “موقف حكومتنا حازم”.
وتابع: “كيم جونغ أون حى وبخير. وهو يقيم فى منطقة وونسان منذ 13 أبريل. ولم يتم رصد تحركات مريبة حتى الآن”.