دحض إمام في مسجد كبير في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين، ادعاء الولايات المتحدة بأن اللوحة الترحيبية في المسجد قد اختفت.
وقال ميميت جوما، إمام مسجد “عيد كاه” في كاشغار جنوبي منطقة شينجيانغ الذي يمتد تاريخه لأكثر من 500
سنة، إن اللوحة تم تعليقها في الأصل عند مدخل المسجد وتم وضعها الآن على جدار خارجي لقاعة الصلاة الرئيسية
داخل المسجد بعد أعمال الإصلاح.
وزعمت السفارة الأمريكية لدى الصين مؤخرًا على حسابها على تويتر أن اللوحة الترحيبية التي لها تاريخ لأكثر
من 100 سنة لمسجد “عيد كاه” قد اختفت.
و قال ميميت جوما: “إن المزاعم الأمريكية لا تتوافق مع الحقائق”، مضيفا أن اللوحة الترحيبية التي يبلغ طولها 2.7
متر وعرضها 1.3 متر، قد صُنعت وبدأ استخدامها في عام 1982.
وقال إن الكلمات والرسوم على اللوحة قد تلاشت ألوانها وألحقت بها أضرار بسبب سنوات من التعرض للرياح
وأشعة الشمس. وتم تجديد اللوحة مع مرافق أخرى في المسجد عام 2017.
وأوضح أن اللوحة المجددة قد تم نقلها إلى مكانها الحالي مع مظلة كبيرة لمنع تعرضها للطقس.
وتابع الإمام أنه بفضل دعم الحكومة، تم تجهيز المسجد جيدا بمكيفات هواء وإمدادات ثابتة من الماء الساخن
والكهرباء ومرافق الاتصالات ومعدات مكافحة الحرائق وغيرها.
ويجدر بالذكر أن مسجد “عيد كاه” تم إدراجه في قائمة الوحدات الأثرية الثقافية الوطنية الرئيسية في عام 2001.
وتم تنفيذ أربعة أعمال رئيسية لتجديد المسجد، وكان آخرها في عام 2011 حيث استثمرت الحكومة الصينية 11
مليون يوان (حوالي 1.58 مليون دولار أمريكي) للإصلاح الشامل للمسجد التاريخي مع الحفاظ على مظهره
الأصلي.
وقال ميميت جوما: “اليوم، إن المسجد له بيئة مشرقة ونظيفة كما أنه دافئ في الشتاء وبارد في الصيف، وإنه من
المريح جداً للمصلين أن يؤدوا الصلاة في المسجد”.
هذه المادة منقولة عن وكالة الأنباء الصينية شينخوا حسب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال