رصدت الحكومة ما انتشر في بعض وسائل الإعلام، ومواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول تداول أدوية سكر مسرطنة في الصيدليات.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، أنه تواصل مع وزارة الصحة ونفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة الصحة على أنه لا صحة لبيع أي أدوية مٌسرطنة في الصيدليات سواء كانت أدوية سكر أو غيرها.
وشددت على أن جميع الأدوية المتداولة في الصيدليات وفي المستشفيات والوحدات الصحية آمنة تماماً وصالحة للاستخدام الآدمي، وأنها مطابقة لكافة معايير منظمة الصحة العالمية.
الحكومة: لا صحة لبيع أي أدوية مٌسرطنة في الصيدليات
وشددت على أن جميع منافذ بيع الأدوية تخضع إلى عملية رقابة مُحكمة من الوزارة، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضحت أن جميع الأدوية المتواجدة في الأسواق لا يتم تداولها إلا بعد حصولها على موافقة هيئة الرقابة الدوائية بوزارة الصحة، وكافة الجهات الرقابية المعنية.
وأشارت خلال تقرير الحكومة إلى أنه يتم التفتيش وإجراء الأبحاث على الأدوية قبل تسجيلها وثبوت صلاحيتها.
وكذلك الأدوية المستوردة من الخارج، لابد وأن تكون حاصلة على موافقة الجهات الرقابية الدوائية والصحية قبل تداولها بالأسواق المحلية.
وذكرت وزارة الصحة، في إطار خطتها للتأكد من سلامة كافة الأدوية المتداولة، ويتم إجراء حملات تفتيشية دورية على كافة شركات التوزيع والصيدليات، وعلى المخازن والعيادات الخاصة لضبط سوق الدواء ومنع التلاعب في الأسعار.
إضافة إلى قيامها بسحب عينات عشوائية من الأدوية، وتحليلها في الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.
وفي حال ثبوت أي تجاوز أو غش في الأدوية، تقوم الإدارة المركزية للصيدلة -التابعة للوزارة بإصدار منشورات رسمية بهذا الصدد لمنع تداول هذه الأدوية في الأسواق.
وأوضحت أن الإتجار في الأدوية المُهربة والمغشوشة، يُعد جريمة وتصل عقوبتها للغرامة والحبس.
ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، ناشدت وزارة الصحة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدتهم التواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند لأي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة الخوف والقلق بين المواطنين.
وطلبت في حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى الاتصال على رقم الوزارة (25354150/02).