أكدت بعثة منظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن الحكومة المصرية منذ فترة ومع تطبيق المبادرات الرئاسية تتعامل مع اللاجئين كجزء من المجتمع، من حيث توفير كل الخدمات الصحية وتقديم العلاج مجانا، وهو ما سيتم اتباعه في حالة «كورونا».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية حول نتائج وتوصيات بعثة المنظمة التي اختتمت زيارتها الأسبوع الماضي لمتابعة أوضاع كورونا .
عقد المؤتمر كل من جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وإيفان هيوتن، مدير إدارة الأمراض السارية بمكتب المنظمة لشرق المتوسط، وعمر أبو العطا مسئول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمكتب المنظمة في مصر.
وأكد جابور أن الوضع لن يختلف في مصر بالنسبة لفيروس كورونا عن علاج فيروس سي من حيث توفير كل الدعم الصحي والعناية للاجئين.
وأضاف: نحن كمنظمات دولية على تنسيق دائم مع المفوضية السامية للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لتوفير كل الدعم المطلوب من خلال الحكومة المصرية لهذه الشريحة السكانية في مصر.
وقال عمر أبو العطا : فيه مستشفيات لحالات الاشتباه ووزارة الصحة أعلنت أنها مستشفيات الحميات في جميع المحافظات .. في حالة تأكيد الحالة عن طريق المعمل .. بيتم تحويلها إلى مستشفيات العلاج وفيه برضه خريطة بمستشفيات العلاج.
وأضاف: الخطة اللي الوزارة حطاها قائمة على مراحل في كل مرحلة يتم ضم العديد من المستشفيات فيما تقتضيه هذه المرحلة.
وتابع: لو حد راح لمستشفى ورفضت تستقبله لازم يتواصل مع الجهات الحكومية للإبلاغ والشكوى، عبر الخط الساخن 105 أو وسائل الاتصال مع الجهات الحكومية لتضمن حصولك على الخدمة الصحية.
واستكمل : خدمة الإسعاف جزء مهم جدا في استكمال منظومة المكافحة .. دور الخدمة التواصل ما بين الإصابات ومستشفيات العلاج أو الحميات الموزعة على مستوى الجمهورية.. ودور سيارات الاسعاف مذكور في الخطة وجزء متكامل في المنظومة.