أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية، أن الدولة تهتم باتخاذ إجراءات وقائية، والتي بدورها تقلل من معدلات الإنفاق على الأدوية، حيث تنفق الدولة المصرية بين 10 إلى 35% على الأدوية في المقابل 10% في بعض الدول الأوروبية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثانية للمنتدى العربي لصحة المرأة والذي تنظمه الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم، بالشراكة مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، وتحت رعاية جامعة الدول العربية.
وأضاف أن السمنة من المشاكل الصحية التي تشكل عبئا على ميزانية الإنفاق الحكومي، مشيرا إلى أن نصف الإنفاق الحكومي على مشاكل السمنة، والتي تقدر بنحو 60 مليار جنيه.
وأوضح الدكتور محمد حساني، أن مصر تحتل المرتبة رقم 18 في معدلات الإصابة بالسمنة، والمرتبة التاسعة في الإصابة بسرطان الثدي.
وتابع مساعد وزير الصحة للمبادرات العامة، إن الإصابة بسرطان الثدي في مصر في مراحل عمرية مبكرة مقارنة ببعض الدول، والاكتشاف في مراحل متأخرة، لكن من خلال المبادرة الرئاسية تم اكتشاف 60% من الحالات في المراحل الأولية، ما يزيد من نسبة الشفاء.
وأكد اللواء دكتور بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، على اهتمام القيادة السياسية بدعم صحة المرأة من خلال المبادرات الصحية المختلفة، لأنها عماد المجتمع.
وأضاف اللواء دكتور بهاء زيدان، أن الهيئة ساهمت خلال المبادرات الرئاسية المختلفة بتوفير المستلزمات الطبية، بأعلى جودة وأقل سعر، مؤكدا أن إجراء تلك المباردات تحدٍ، وأثبتت الدولة جدارتها، وقدراتها على اتخاذ إجراءات وقائية للحد من المرض.