الشلل التام يسيطر على مبيعات الأسمنت ومواد البناء بالإسكندرية

تشهد تجارة الأسمنت ومواد البناء بأسواق محافظة الإسكندرية تدهورًا كبيرًا منذ أشهر عقب قرارات وقف أعمال البناء بالمحافظة والتى انعكست على حركة البيع، ما أسفر عن خروج أعداد من التجار والوكلاء من المنظومة. وأكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه رغم ذلك التراجع فى مبيعات مواد البناء فإن الشركات تقوم بزيادة أسعار للبيع تسليم المصنع.

ومع سيطرة حالة من الركود على مبيعات تجار الأسمنت ومواد البناء بالسوق السكندرية، أكد عدد من التجار والوكلاء وأعضاء شعبة الأسمنت بالغرفة التجارية أن المتاح هو البيع لشركات المقاولات، ولكن بشكل آجل ولمُدد غير محددة لحين تحصيل مستخلصاتها.

قال محمود مخيمر، رئيس مجلس إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن سوق الأسمنت ومواد البناء تشهد ركودًا تامًّا.

وأكد أن هناك تراجعًا تامًّا فى المبيعات، لافتًا إلى أن هناك شبه توقف عن الشراء.

وأضاف مخيمر أن هذا التراجع يعود فى المقام الأول لتوقف أعمال البناء على مدار الأشهر الماضية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن المتاح هو البيع لشركات المقاولات ولكن بشكل آجل ولمدد غير محددة لحين تحصيل مستخلصاتها.

كما أشار رئيس مجلس إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أنه رغم ذلك التراجع فى مبيعات مواد البناء فإن الشركات تقوم بزيادة أسعار للبيع تسليم المصنع.

وأرجع مخيمر ذلك إلى أنه نتيجة تراجع البيع من الشراكات فأدى لزيادة التكلفة عليها، خاصة أن تلك الأوضاع مستمرة منذ أشهر.

وأعتبر رئيس رئيس مجلس إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن نحو 30% من تجار المواد بناء على مستوى الجمهورية قرروا تغيير النشاط.

ولفت مخيمر إلى أن هناك بعض التجار خسروا رءوس أموالها في السوق، علاوة أن هناك من لديه التزامات وديون أصبحت شبه معدومة.

وتابع أنه رغم وجود انخفاض حاد في المبيعات فإن المنطقى أن تنخفض الأسعار لكن فى مواد البناء فى حالة الركود يحدث العكس.

وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن أسعار حديد التسليح شهدت ارتفاعات مع بداية الشهر الحالي، وذلك بنحو 150 جنيهًا.

وأوضح مخيمر أن سعر طن حديد عز الدخيلة بلغ 13800 جنيه ليسجل زيادة بنحو 150 جنيهًا، بينما يبلغ سعر البيع للمستهلك نحو 14100 جنيه، وذلك بعد إضافة سعر النولون.

ولفت إلى أن طن سعر الحديد المصريون يبلغ نحو 13700 جنيه، وهو نفس سعر بشاي، وذلك تسليم المصنع، بينما سعر الطن من الحديد الاستثمارى يتراوح من 13300 إلى 13500 جنيه.

وكشف أن سعر بيع طن الأسمنت من شركة العامرية يبلغ نحو 1040 جنيهًا، بينما يبلغ سعر طن شركة أسمنت بورتلاند يبلغ نحو 960 جنيهًا، بينما الأسعار فى القاهرة تقل عن الإسكندرية تتنوع بين الشركات وتتراوح من 940 و920 و905 جنيهات للطن، ويسجل سعر الطن من أسمنت الجيش نحو 880 جنيهًا.

ونوه رئيس مجلس إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، بأن أسعار الأخشاب ارتفعت أيضًا ليتجاوز سعر المتر 8 آلاف جنيه للمتر.

من جانبه اعتبر حمودة الأشوح، سكرتير إدارة شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه لا يوجد مبيعات تقريبًا حتى يمكن القول بأن هناك تراجعًا في البيع.

ولفت الأشوح إلى أن هناك تجارًا قاموا بتغيير النشاط، فى ظل تراجع حركة مبيعات القطاع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ولا يزال مستمرًّا.

وأضاف أن هناك عددًا من تجار الأسمنت قاموا بتسليم رخصهم نتيجة سوء الأحوال التشغيلية وعزمهم التوقف عن العمل.

واعتبر سكرتير شعبة وكلاء ومتعهدى توزيع الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية أن هناك صعوبات في أن تتحسن أوضاع البيع، خاصة فى ظل قواعد واشتراطات البناء الجديدة التى صدرت مؤخرًا.

وأشار إلى أن تلك القواعد من شأنها أن تجعل الارتفاعات القصوى على كورنيش البحر خمسة طوابق.

وذكر الأشوح أن هناك عددًا من التجار أفلسوا، فضلًا عن تجار آخرين قاموا بتأجير محالّ قانون جديد خلال الفترة الماضية.