كشف نواف فايز الرئيس التنفيذى لـ”شركة الشريف السعودية”، عن تقدمها بطلب للمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للحصول على حق استغلال مبني وزارة التجارة والصناعة الملاصق لفندق «شبرد»، الذي فازت به المجموعة السعودية.
ووقعت شركة الشريف السعودية مع الشركة المصرية للسياحة والفنادق «إيجوث» -التابعة للقابضة للسياحة- الأحد الماضي، عقد تطوير فندق شبرد بتكلفة 1.4 مليار جنيه.
وطرحت «القابضة للسياحة» ضم مبني وزارة التجارة والصناعة لفندق شبرد في 2018، بعد نقل الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة، ولكن الفكرة لم تنفذ حتى الآن.
وجاءت فكرة ضم مبني التجارة والصناعة بهدف استغلاله كجراج مكون من 3 طوابق وشقق فندقية.
وأضاف فايز لـ»المال»: «رفعنا الطلب لرئيس الوزراء وفي انتظار الإجابة، بحيث يتم وضع تصور تصميمي للمبني مع تطوير الفندق».
وبمقتضى عقد تطوير فندق شبرد، ستقوم مجموعة الشريف السعودية بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز، وتطويره بسعة 316 غرفة وجناحًا بمستوى خدمة فئة الخمس نجوم، وفقًا للمتعارف عليه دوليًا، فى غضون 42 شهرا، شاملة الحصول على الرخص، والموافقات الخاصة بالتطوير، بتكلفة استثمارية 1.4 مليار جنيه.
وتصل مدة التعاقد إلى 35 عامًا، يحصل فيها المستثمر على نسبة %69 من صافى ربح التشغيل لمدة عشر سنوات، ثم يحصل على نسبة %60 حتى نهاية التعاقد، على أن يسدد لشركة إيجوث مليون دولار كمنحة توقيع.
وقال فايز في تصريحات سابقة لـ»المال» إن المجموعة ستقوم بتدبير التمويل اللازم للمشروع من مواردها الذاتية والمساهمين، لافتًا إلى أن «شبرد» يمثل ثانى أعمالها بالسوق المحلية بعد فندق «نوفتيل البرج».
وأكد أن «الشريف» تسعى لاختصار البرنامج الزمنى لتطوير الفندق لعامين فقط، ليرتفع إجمالى استثماراتها بالسوق المحلية إلى 2.5 مليار جنيه.