قال هاني أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ، إن مصنع محرم بك فى محافظة الإسكندرية يحتاج استثمارات تتراوح بين 200 و300 مليون جنيه لتطويره.
وأكد أمان فى تصريحات لـ “المال”، أن المصنع متهالك ويحتاج لتجديد كل ما فيه حتى يصبح صالحًا للعمل.
وأوضح العضو المنتدب، أن قرار التوقف عن الإنتاج بالمصنع هو قرار اقتصادى ولا علاقة له بالرخصة الجديدة لتصنيع السجائر، والهدف منه التطبيق الفعلى لتوجيهات الرئيس السيسى وإستراتيجية الحكومة للنهوض بأداء شركات قطاع الأعمال.
وذكر أن مجلس الإدارة يدير الشركة بطريقة اقتصادية خاصة بعد التحول للعمل بقانون القطاع الخاص رقم 159.
وأشار إلى أن مصنع محرم بك أصبح غير متوافق مع الشروط البيئية كما أن تكلفة إنتاجه أصبحت مرتفعة لتهالك ماكيناته، كما أن رخصته ستقف بعد سنتين.
وكان أمان أعلن عن “وضع برامج مرضية” بينها المعاش المبكر لحل موضوع عمال مصنع محرم بك فى محافظة الإسكندرية المتوقف عن الإنتاج.
وقال فى تصريحات سابقة لـ “المال”، إن شركته عرضت برامجها للتعامل مع عمال محرم بك على اللجنة النقابية للشركة، والأخيرة طلبت رفع قيمة المعاش المبكر للعمال.
ولفت إلى أن “إيسترن” فى مرحلة المناقشات النهائية مع وزارة القوى العاملة لإنهاء الأمر بصورة لائقة لا تضر بحقوق الموظفين.
يذكر أن الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومبانى” قد أعلنت عن توقف مصنعها بمحرم بك فى محافظة الإسكندرية عن الإنتاج اعتبارًا من 18/12/2021، ثم مدت الفترة حتى نهاية يناير الحالى، وذلك بسبب توافر المنتج تام الصنع فى الحدود الآمنة وعدم الحاجة إلى زيادة الإنتاج فى الوقت الحالى.
ولفتت الشركة فى خطاب رسمى حصلت “المال” على نسخة منه، إلى منح العاملين بموقع مصنع محرم بك إجازة رسمية مدفوعة الأجر، لحين إشعار آخر، مع استثناء عمال (الطوارىء والأمن والحماية المدنية ومراقب الوقت.. الخ) وفقًا لما هو معمول به.