رصدت الحكومة ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء، بشأن ارتفاع أسعار الكمامات والمطهرات تزامنا مع الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان رسمي، أنه تواصل مع الهيئة المصرية للشراء الموحد التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لارتفاع أسعار الكمامات والمطهرات.
وأكدت الهيئة انخفاض أسعار المستلزمات الطبية بما فيها الكمامات والمطهرات، مقارنةً بأسعارها خلال الموجة الأولى للفيروس، بعد زيادة خطوط الإنتاج الجديدة لدى المصانع والشركات، مع توافر مخزون استراتيجي منها يكفي حاجة المواطنين لعدة أشهر مقبلة.
وشددت على استمرار شن حملات تفتيش دورية على الصيدليات والأسواق، لمنع أي تلاعب بالأسعار.
وذكرت الهيئة في سياق متصل، أنه يتواجد نحو 180 خط إنتاج، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 50 ألف كمامة لكل خط، بما يعادل حوالي 9 ملايين كمامة يوميا.
وأنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات التي ساهمت في انخفاض أسعار الكمامات، مثل فتح الاستيراد وافتتاح مصانع جديدة لتصنيع الكمامات، بجانب ضخ وزارة التموين الكمامات القماشية التي أسهمت أيضاً في زيادة المعروض.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء والهيئة المصرية للشراء الموحد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحرى الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي قد تؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.