وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، التحية والتقدير إلى المرأة المصرية العظيمة، معربًا عن تقديره لها على جميع الأدوار التي تقمن بها.
وأكد -نقلا عن سكاي نيوز- أن المرأة الأم هي طاقة العطاء والتضحية، وهي الملاذ لزوجها في الأزمات والداعم له بلا حدود، مؤكدا أن تطور ورقي أي مجتمع يرتبط ارتباطا وثيقا بوعي المرأة ومساهمتها في بناء المجتمع.
وأشار إلى أنه في الظروف التي مرت بها مصر كانت المرأة هي خط الدفاع الصلب، ووجه الرئيس السيسي الحكومة بدراسة سبل مشاركة المرأة بشكل أكبر وتوفير المناخ الداعم لها، كما وجه الحكومة بوضع التشريعات المناسبة لحماية المرأة من كافة أشكال العنف.
وأضاف السيسي : اسمحوا لي في البداية أن أتوجه لكم جميعا وإلى شعب مصر العظيم بكل التحية والتقدير والاحترام، وتحية تقدير خاصة للمرأة المصرية العظيمة، بنات وسيدات النيل وصانعات السعادة عظيمات مصر، معربًا عن سعادته الكبيرة اليوم بهذه الاحتفالية التي صارت تقليدا سنويا مصريا نحرص عليه ونعكس شعورنا الحقيقي كدولة ومجتمع تجاه المرأة زوجة كانت أو أما أو ابنة أو اختا، وكذلك تقديرنا للمرأة في جميع الأدوار التي تقوم بها على مسرح الحياة ويا لها من أدوار مهمة ومقدرة”.
وتابع: “المرأة الأم هي الظهر الساند ونبع الخير الذي لا ينضب من طاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي شروط أو قيود وهي الحصن الأمين لأبنائها مصدر دفئهم وراحتهم وسلامهم النفسي معلمة القيم والحكمة والمبادئ، الام المصرية لا يفي قدرها أي كلمات مهما طالت ولا أي تعبيرات أدبية مهما كانت بليغة، والمرأة الزوجة هي الشريك الوفي المخلص رفيقة مشوار الحياة بتقلباتها وتحدياتها بأفراحها وأحزانها الملاذ لزوجها عندما تشتد الأزمات والداعم له بلا حدود”.
وأوضح أن المرأة الأخت والابنة سبب الابتسامة والسعادة قرة عين الآباء والأمهات منذ أن تكون طفلة وليدة وبينما تكبر يوما بعد يوم لتصبح شابة يافعة ذات أحلام وطموحات لتزدهر معها أحلام أبويها وسعادتهما.
واستكمل: “بنات النيل عظيمات مصر، إن تطور ورقي أي مجتمع إنما يقاس بدرجة تطوره الثقافي والأخلاقي والمعرفي، ويرتبط ارتباطا وثيقا بتطور ثقافة ووعي المرأة ومساهمتها الفاعلة في بناء المجتمع وتنميته”.
وتابع: لقد كانت للحضارة المصرية القديمة المكانة الأولى بين جميع الحضارات الإنسانية في ذلك الوقت من حيث معاملتها وتقديرها للمرأة واعترافها بإسهاماتها المتعددة في جميع المجالات، سواء في بناء الأسرة وتماسكها أو في دورها المجتمعي والتنموي وفي الحياة العامة، وتم تخليد هذه المكانة الرفيعة نقشا على جدران الآثار الفرعونية التي باتت دليلا قاطعا لنا نحن المصريون على عراقة أصولنا وتحضر علاقاتنا الإنسانية.