تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تطرق لبحث تطورات الملف الليبي
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن الوضع في ليبيا.
وأطلعت ميركل الرئيس السيسي على الجهود والاتصالات الألمانية الاخيرة ذات الصلة بالملف الليبي سعياً لبلورة مسار سياسي لتسوية القضية.
وفِي هذا السياق تم تبادل وجهات النظر تجاه المستجدات الأخيرة على الساحة الليبية، وتداعياتها على ليبيا والمنطقة.
وتم التوافق في هذا الصدد على أن أي مسار لحل سياسي لإنهاء الأزمة الليبية يجب أن يتم صياغته في إطار شامل يتناول كافة جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وتقويض التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وكانت رحبت مساء الأحد بوقف إطلاق النار غير المشروط الذي أُعلن مساء أمس في ليبيا معبرة عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق.
وأمس أعلن بقيادة المشير، خليفة حفتر وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد، وفق ما نقلته سبوتنيك الروسية.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم حفتر اللواء، في بيان مصور: “تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن وقف لإطلاق النار لغرفة العمليات بالمنطقة الغربية وذلك اعتبارا من الساعة 00:01 12 يناير 2020 على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت”.
وأضاف متحدث حفتر أن الجيش الليبي سيرد بقوة على أي خرق لهذه الهدنة”.
وكان ، المشير خليفة حفتر أعلن في ديسمبر الماضي، عن إطلاق “معركة حاسمة” للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.
ويأتي هذا في الوقت الذي كانت تستعد فيه لإرسال قوات لدعم حكومة طرابلس، التي كان يواجهها حفتر.