أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بأن الرئيس السيسي أكد تطلع مصر لتعميق في كافة المجالات.
وأشاد الرئيس السيسي بالمشروعات التنموية الهامة التى يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، ومن بينها مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الأهمية التى توليها موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول استعراض تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا الإطار على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية، ومكافحة المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
تبادل التهاني بالعام الجديد
كما شهد الاتصال تبادل التهاني بين الرئيسين بمناسبة اقتراب العام الميلادي الجديد.
جاءت مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الروسي بعد 3 أيام من إجراء وزير الخارجية المصري سامح شكري، محادثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بشأن تطورات الوضع في ليبيا.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين شكري ولافروف تضمن “التأكيد على أهمية العمل نحو تفادي أي تفاقم للوضع”.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج، كانا قد وقعا أواخر نوفمبر الماضي، اتفاقيتين، إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات دولية واسعة، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.
وكان مسئول في العاصمة الليبية طرابلس أكد أمس الخميس، أن حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، طلبت رسميا من تركيا الحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري.
وقال أردوغان في وقت سابق إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من طرابلس في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل، مؤكدا أن بلاده ستلبي دعوة ليبيا لإرسال قوات للدعم بعد تمرير البرلمان مذكرة التفويض.