بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم، مع ، الأوضاع في سوريا، حيث تم التوافق على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق وتحفظ وحدة وتماسك سوريا.
وأكد السيسي رفض مصر للعدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا، الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية.
وحذر من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلى مسار العملية السياسية في سوريا.
وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها.
وتناولت المباحثات آخر مستجدات الجهود الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة.
والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق مقاربة شاملة تستهدف قطع جذور الإرهاب من منابعها.
المباحثات الثانية كانت قد تناولت أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
السيسي أكد على دعم الأشقاء الفلسطينيين
حيث تم تأكيد دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ولشعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والسيدة قرينته، بمطار القاهرة اليوم، الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، وقرينته الملكة رانيا العبد الله.
واصطحب السيسي ، الملك عبد الله لقصر الاتحادية، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أنه عقب انتهاء مراسم الاستقبال، عقد السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني.
تلى ذلك جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.