قال الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشايخ القبائل الليبية إن مصر لن تدخل ليبيا إلا بطلب منهم وستخرج منها بأمر منهم لأن الهدف الأساسي هو استقرار ليبيا.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” أضاف الرئيس خلال لقائه بمشايخ القبال الليبية تحت شعار “مصر وليبيا .. شعب واحد … مصير واحد” بحضور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة أن مصر لن تدخل ليبيا إلا بعد التفكير جيدا في كيفية الخروج منها.
وتابع السيسي: “الشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده ونتعامل مع ليبيا الموحدة دون تفريق بين مناطقها”.
ولقت إلى أن مصر تعول على القبائل الليبية الحرة الرافضة للأوضاع الليبية الحالية، وأنها لن تسمح بتكرار تجربة الرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد لمشايخ وأعيان القبائل الليبية أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وكان وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان ليبيا، قد وصل إلى القاهرة مساء أمس، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للمطالبة وتأييد تدخل مصر حال تخطي الخط الأحمر من قبل تركيا وميلشيات الوفاق، وحماية الأمن القومي.