تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي ، عن تعظيم الاستفادة من المياه مهما كانت تكلفتها، وذلك خلال كلمته في افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.
وقال السيسي عن إنشاء محطة تحلية في منطقة الحمام لتحقيق الاستفادة من المياه: “الدولة دي هتستمر.. والمحطة بتتعمل هناك علشان تاخد مياه صرف صناعي وصرف صحي ويتم معالجتها وتستخدمها في الزراعة”.
وأضاف: “قولنا هنخلي كل فرصة موجودة عندنا في تعظيم الاستفادة بالمياه مهما كان تكلفتها، محطة الحمام وحدها.. هنعمل ١٥ محطة رفع مياه علشان ناخد المياه من منسوب منخفض لمنسوب مرتفع.. عملنا كده في مكانين واحدة في المحسنة في سينا.. والأخرى هنفتتحها خلال شهرين”.
وتابع: “المحطة الثالثة هي محطة الحمام لزراعة منطقة محور الضبعة، هل تكلفتهم بسيطة؟ .. لا .. نعد نفسنا بشكل جيد.. نتصدى لتحدياتنا.. التاريخ بتاعكم بيعكس عمق حضاري عميق، ومشروع تبطين الترع، كان وزير الري بيحلم بيه وتصدينا له في إطار مفهوم وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.
وواصل: “القلق مشروع وأنا قلقان معاكم.. يا ترى كل واحد قلقان على المياه حريص عليها ؟.. أنا قلقت على المياه من ٢٠١١ .. مابقتش ارتاح ولا أقدر أطمن تحديدا من ٢٥ يناير.. لأن اللي حصل كان هو المدخل للتحدي اللي أنا بتكلم عنه.. طب وبعدين؟.. لازم نخلي بالنا من كل نقطة مياه عندنا”.
وأضاف السيسي: “احترمنا رغبة الشعوب في التنمية، وموقفنا من المشروع مشرف جدا.. وكلامنا ماتغيرش.. أنا ماغيرتش كلامي في إن إحنا نحترم التنمية عندهم في إطار أن هذا الأمر لا يمس مصالح مصر”.
واختتم: “لازم نكون بنتعلم من التحديات والمشاكل اللي عاصرناها وشوفنا حجم التكلفة اللي بتنتج عن أي مواجهة.. وبالتالي التعاون والاتفاق أفضل كتير من أي حاجة تانية.. وعلى كل حال إحنا منسقين مع السودان في الإجراءات والتحركات.. بقول للأشقاء في إثيوبيا بلاش نوصل لنقطة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة”.
وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانا أعلنت فيه نتائج المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 إبريل 2021، مؤكدة أنها لم تأت بأي جديد.
وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن جولة المفاوضات لم تحقق تقدمًا ولم تفض الى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.