قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إن كثرة الطرق والكباري التي تشهدها مصر الفترة الأخيرة تأتي بهدف التيسير على الناس وتقليل الوقت الضائع والوقود المستهلك والتلوث.
جاء ذلك في رد للرئيس السيسي على سؤال للإعلامي عمرو أديب، حول “سبب كثرة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية عبر فضائية أم بي سي مصر.
وأضاف: “أنا أقول لمن يقول ذلك أنتم شايفيين كان ده مطلوب ولا هو زيادة”.
وتابع: “السؤال الذي بعمل كتير في الطرق بس لا بعمل كتير في كل شيء في كل قطاعات الصحة والتعليم والصناعة والزراعة ولكن هذا القطاع لأنه مرتبط بحياة الناس فمتشاف أكتر”.
وأضاف: “محتاجين ننيسر على الناس ونقلل حجم الوقت الضائع والوقود المستهلك والتلوث”.
وفي يناير الماضي، وافقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على تعزيز خطة الهيئة العامة للعام المالى 2020/2021 بمبلغ 450 مليون جنيه.
وأكدت السعيد أهمية مشروعات الطرق والكباري، مشيرة إلى أنها تساهم في خلق مجتمعات عمرانية جديدة ودفع عجلة التنمية الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها.
إحصائية عن الطرق والكباري
والشهر الماضي أيضا استعرض وزير النقل الفريق مهندس كامل أمام الرئيس السيسي دور وزارة النقل في المساهمة في تحقيق النقل الاخضر المستدام والعائد منه على التنمية الشاملة المستدامة للدولة.
أوضح وزير النقل أنه فيما يتعلق بمشروعات الطرق والكباري، فقد تم إنشاء الطرق الدائرية (الإقليمي – الأوسطي – الدائري) وتطوير مداخل القاهرة لنقل الحركة المرورية خارج الطرق الداخلية لتجنب الإزدحام وتقليل الانبعاثات وتقليل تستهلاك الوقود.
وأشار إلى أنه تم إنشاء كبارى علوية على الطرق الرئيسية وأعلى المزلقانات وفى التقاطعات السطحية مثل كباري (قلما – الشرقاوية – طوخ طنبشا – دمنهور)، وذلك لحل مشكلة الاختناقات المرورية بما يقلل الوقت المهدر فى الزحام وبالتالى يقلل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة.
وأضاف أنه تم تنفيذ 38 كوبرى قبل عام 2014، فتم التخطيط لإنشاء 22 محور جديد على النيل بتكلفة 30 مليار جنيه بمعدل محوران كل عام وبنسبة تصل إلى 55% من الكبارى القائمة على النيل منذ بدء إنشائها فى عهد محمد على، لافتا إلى تنفيذ 11 محور بعد 2014 وجارى تنفيذ 7 محاور ومخطط تنفيذ 4 محاور، وبذلك وصل الإجمالى إلى 60 (محـور / كوبرى)، حيث سيساهم ذلك في الخروج من الوادى الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وسكنية جديدة.
واستعرض وزير النقل محور سمالوط كنموذج لدور النقل فى التنمية المستدامة والاقتصاد الشامل، حيث أشار إلى أن هذا المحور يبلغ طوله 24 كم (2 حارة / إتجاه) ويشمل 47 عمل صناعي (30 كوبرى و17 نفق)، مضيفاً أنه محـور حر يربط شبكة الطرق شرق النيل بشبكة الطرق غرب النيل، ويساهم فى ربط المناطق الصناعية (مصانع الأسمنت ومحاجر الرخام) شرق النيل بالمناطق الزراعية الواعدة غرب المنيا مما يخلق فرص عمل جديدة.