قال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أنه تم إطلاق الحوار الوطني في شهر رمضان الماضي، بهدف التحدث والاستماع مع بعضنا البعض، مضيفَا: عايز اتكلم معاكم كلام كتير بفكر فيه كإنسان مش رئيس في ظل تجربة حياتي على مدي عمري اللي فات كله واللي كان ليا فيه قراءة معينة تجاه الواقع.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه الحكومة بحضور الوزراء ورجال الصناعة والتجارة والمستثمرين المعنيين.
وأضاف السيسي خلال كلمته منذ قليل، لقد كان واضحا أن عمق الأزمة التي تعاني منها الدولة المصرية في العصر الحديث يتطلب إجراءات حادة وقاسية ومستمرة لعلاج كافة الاختلالات التي تشكلت خلال ال 50 عاما الماضية.
وتابع السيسي: إن أي مسار اقتصادي وأي حلول يتم طرحها يجب على متخذي القرار النظر إلي البيئة السياسية والمجتعية والثقافية والفكرية، وإمكانية مساعدتها له، في تمرير هذا المسار أم لا.
واستكمل السيسي قوله: ايه اللي ميخليش الناس متعملش اذا كان الامور واضحة بالطريقة دي لان طبعا اي حد عايز يعمل القرار دي هي مش شجاعة قرار هو بيشوف اذا كان يقدر تكلفة القرار ده تكلفتها اكبر من العائد بتاعها بيقول بلاش منها بلاش نعمل الاجراء ده دلوقتي.
وقال السيسي: وده كان السبب في القائمين على العمل في السنوات الماضية، وتجربة سنة 77 كانت كاشفة كانت قروش بسيطة لرفع اسعار بعض السلع اتقابلت برد فعل كان تمنه اكتر من العائد اللي ممكن يتحقق كبداية طريق اصلاح، فتراجع الموقف وسكت.
وأضاف السيسي: المهم عندما نتحدث في المسار الاقتصادي واي مسار اخر لازم تحكمه عوامل مع بعضها البعض، وتلك هي فلسفة الحكم والمسئولية، ممكن واحنا في مكانا كلامنا لا يؤخذ ولا يرد يعني مش هيبقي ليه اي تأثير لاني مش هنفذه انا بدردش، زي الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه منذ قليل، ولكن اللي قاعد وتحمل مسئولية الدولة والحفاظ عليها وعلى تقدمها ومستقبلها هو من ينتبه لكل خطة يخطوها.