قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه سيدعو قادة أفريقيا للتوقيع على استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة إعمار ما بعد النزاعات، وذلك لتكون منصة لمساعدة الدول الخارجة حديثًا من النزاعات والحروب وتأهيلها.
وأضاف خلال كلمته أثناء افتتاح إلى أن مواجهة تحديات القارة يتطلب الجهود من خلال إدراكنا لهذا المبدأ لعمل خطط محددة تحقق تطلعاتنا، ومن خلال اجتماعات متواصلة نجحنا في أجندة التنمية 2063 ومبادرة إسكات البنادق للحد من الصراعات، حيث إن تفعيل تلك المبادرة يحقق الاستقرار في القارة، ويعمل على تمكين موسسات القارة والسلام.
وأكد أن مصر تومن بأن السلام يأتى من خلال حل جذور المشكلة التى تسبب في النزاعات من خلال الوسائل الدبلوماسية والوساطة.
مشددا على ضرورة تكاتف الدول استنادًا إلى سيادة الدول وتحقيق السلام على المدى الطويل، والذي لن يتحقق إلا من خلال بسط الدول لسيادتها على ترابها.
وانطلقت، صباح اليوم، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى مدينة أسوان بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة.
ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى دعا فى قمة ستوشى بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضى عن إطلاق المنتدى ووجه الدعوة للمشاركين فى المؤتمر، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية.
ويتناول المنتدى جلسات عمل تشمل موضوعات، نحو إطار إقليمى للتعاون وتحقيق السلام والأمن والتنمية فى منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأسباب عدم تحقيق السلام والتنمية المستدامين حتى الآن فى منطقة الساحل، وبناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية.