فازت شركة السيسي جروب بالمناقصة التي طرحتها الهيئة العامة لحماية الشواطئ مؤخرًا، والخاصة بالمرحلة الرابعة من حماية المناطق المنخفضة من غرب ميناء البرلس وحتى شرق مصب النيل بفرع رشيد.
وبحسب مصدر مسئول بالهيئة العامة للشواطئ، فقد تقدمت 4 شركات للمشروع وهي: اركيمارين للمقاولات، وشركة السيسي جروب للمقاولات، وشركة الكراكات المصرية، إضافة الى شركة الري للأشغال العامة.
وأكد المصدر أنه تم الانتهاء مؤخرًا من التقييم الفني، حيث احتلت شركة السيسي جروب للمقاولات المركز الأول، حيث تم إسناد المشروع لها مقابل 38.5 مليون جنيه.
وكانت “المال” قد كشفت مؤخرًا عن أن شركة السيسي جروب الأقرب للفوز بالمشروع بعد احتلالها المرتبة الأولى في التقييم الفني.
كان قد أكد المهندس عاشور عبد الكريم رئيس هيئة حماية الشواطئ، أنه يتم حاليًا تنفيذ مشروع الحد من آثار الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية بخمس محافظات تشمل (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) بسبب ارتفاع منسوب البحر والظواهر الجوية الحادة التي تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة باجمالي طول يصل إلى حوالى 70 كيلو مترًا، وبتكلفة تتخطة 31 مليون دولار .
وتحتل محافظة كفر الشيخ قرابة 27 كيلو منها كأولوية أولى لوجود مناطق منخفضة بها.
مشيرا إلى أن أهم المشروعات التي تنفذ حاليًا في إطار مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية حماية المنطقة الساحلية للساحل الشمالي للدلتا بمحافظة كفر الشيخ شمال الطريق الدولى من غرب ميناء الصيد ببرج البرلس، وحتي شرق أعمال الحماية بشرق مصب فرع رشيد، والتي تتعرض للغمر بالمياه بفعل النوات وهياج البحر أثناء فصل الشتاء.
وفي نفس السياق تجري الهيئة العامة للشواطئ المقايسات الخاصة بتنفيذ مشروع تطوير السور التاريخي لقصر المنتزة والذي تعرض للتصدع مؤخرا، بما يهدد منطقة قصر المنتزه التي تزيد عن 370 فدانا.
ومن المقرر أن يتم طرح المشروع خلال أيام على شركات المقاولات العاملة في الأنشطة البحرية والذي من المتوقع أن تصل تكلفه الى حوالي 40 مليونا.
وبحسب خطة وزارة الري والموارد المائية، والهيئة العامة لحماية الشواطئ فانه من القرر تنفيذ مشروع متكامل لحماية منطقة المنتزة والتي لا تقتصر على الحائط الأثري فقط، بل تمتد أيضا الى حماية فنار الإسكندرية القديم، وكوبري المنتزه التاريخي.
ويعود انشاء الفنار والكوبري إلى عام 1925 وجرى استكمال البناء خلال الفترة من 1925 وحتى 1936 وما بعدها، كما انه كان فنار الإسكندرية بالمنتزة بمثابة المرشد الرئيسى للسفن الآتية من خليج أبى قير والمتجهة إلى ميناء الإسكندرية أو البوغاز.