وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الخميس، تحية تقدير لشباب مصر العظيم ، مؤكدا أنهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
جاء تحية الرئيس السيسي تزامنا مع احتفال العالم باليوم العالمي للشباب.
وقال الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية بفيسبوك: “في اليوم العالمي للشباب، أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لشباب مصر العظيم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وبسواعدهم يكتب وطننا الغالي تاريخاً استثنائياً من العمل والبناء والنهوض”.
وأضاف: “ثقتي مطلقة في شباب مصر، وفي حماسهم وعزيمتهم، ليتحقق حلمنا الأصيل في بناء وطن العزة والفخر والكرامة، بشبابها تحيا مصر”.
نبذة تاريخية عن اليوم العالمي للشباب
في عام 1965، أقرت الجمعية العامة في قرارها 2037 (د-20) ، إعلان إشراب الشباب مُثل السلم والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب.
وفي الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ركزت الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على ثالاثة مواضيع أساسية في ميدان الشباب، وهي المشاركة والتنمية والسلم. وجرى التوكيد كذلك على الحاجة إلى وجود سياسة دولية معنية بالشباب.
وفي عام 1979، عيّنت الجمعية العامة، بموجب القرار 151/34، عام 1985 بوصفه ’’السنة الدولية للشباب: المشاركة والتنمية والسلم‘‘.
وفي عام 1985، وافقت الجمعية العامة في القرار 14/40 على المبادئ التوجيهية المتعلقة بمواصلة التخطيط والمتابعة المناسبة في ميدان الشباب. وللمبادئ التوجيهية أهميتها، لأنها تركز على الشباب بوصفهم فئة عريضة تضم فئات فرعية متعددة وليس بوصفهم كيانا ديمغرافيا واحدا، وهي تقدم مقترحات لاتخاذ تدابير محددة لتلبية احتياجات فئات فرعية مثل الشبان المعوقين وشباب الريف وشباب الحضر والشابات.
وفي كانون الأول/ديسمبر من عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة القرار 134/64، بإعلان السنة الدولية للشباب ابتداء من 12 آب/أغسطس 2010، ودعت الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمعات المحلية في كل أرجاء العالم إلى دعم أنشطة تُقام على الصعيدين المحلي والدولي بهذه المناسبة. وتزامن تلك السنة مع الذكرى السنوية الـ25 لأول سنة دولية للشباب احتفل بها في عام 1985.
تعريف بيوم الشباب الدولي
يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 آب/أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
واقتراح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 آب/أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 – 12 آب/أغسطس 1998). وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في قرارها 54/120 المعنون “السياسات والبرامج المتصلة بالشباب” (المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1999).
وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996.
كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 (المؤرخ 9 كانون الأول/ديسمبر 2015) بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافاً غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين في الجهود العالمية.