قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ما نتحدث اليوم فيه هو الذي سيمثل الدعائم والركائز لمسار الإصلاح الذي تريدونه وما ستبنون عليه النجاح من عدمه، كما أن حجم الثقة في قدرة أجهزة الدولة على إيجاد مسار نابع وسط خيارات صعبة تتطلب عملا شاقا ومستمرا لم يكن متوفرا في ظل جهود الإسلام السياسي المستمرة في التشكيك والتشويه وأحيانا التخريب.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي اليوم، أن قوى الإسلام السياسي لم يكن لديهم مشروع أو خريطة طريق حقيقة لإعادة بناء الدولة ، وغياب الرؤية من جانب الكثير من المثقفين والمفكرين والمهتمين بحجم التحديات المطلوبة مجابتها.
وأوضح السيسي، أن الجهاز الإداري للدولة لم يكن مستعدا بالكفاءة لتنفيذ خطط الاصلاح المطلوب، بل بدا واضحا أن الإصلاح يجب أن يشمل هذا الجهاز ويعالج ترهله.
ولفت السيسي إلى أن المسلسلات والميديا كانت تناقش موضوع أن الدولة خِصمْ، قائلا: محدش قال أبدا إن قدرة الدولة المصرية بمواردها لا تستطيع ان تلبي ذلك”، مشيرًا إلي أنه تم عمل مسارات ذات فكر لتجاوز المشكلات بالأفكار.
وأوضح السيسي، أن الـ40 مدينة التي تحدث عنها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، اضافوا ما لا يقل عن 10 تريليون جنيه في اصولها وانا مستعد ان يبقي في لجان تتشكل وتدرس الكلام ده بكل شفافية، اضافت مش اقل من 10 ترليون جنيه ارصدة ، هنا في العاصمة الادارية مفيش حد من موازنة الدولة دفعت قرش هنا.
وتابع السيسي: مش كده وبس، والشركة اللي شغاله هنا هتأجر لينا كل اللي عملته لينا في التطوير العقاري للحكومة والشركة دي اقدر اقول بكل منتهي التواضع ليها في البنوك 54 مليار جنيه كاش في البنوك وزيهم عند الناس اللي اخدت الاراضي.
وكشف السيسي انه طلب من سامح شكري وزير الخارجية من 6 سنوات تخفيض اعداد الموظفين وتخفيض المرتبات، قالي خير يا فندم في ايه، رغم اننا مكناش في ازمة بس بنتكلم عن حوكمة واعادة هيكلة واعادة تنظيم، وبعدين خفض لـ30% وخلي المرتبات بالجنيه المصري.