رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيسة الموفضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مثمنًا مشاركتا في مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي 2024 الذي نأمل أن يكون خطوة جديدة ومثمرة في التعاون بيننا.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد اليوم في القاهرة، والذي يستمر لمدة يومين، بمشاركة واسعة لممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
وقال السيسي إن انعقاد مؤتمر اليوم يمثل رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري وإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تم تنفيذها على مدار الـ10 سنوات الماضية.
وأضاف السيسي: وتحرص الدولة على مواصلة تنفيذها خلال الفترة المقبلة وبما يعكس نجاح تلك الخطوات ويؤكد قدرة وارادة مصر على تخطي التحديات الاقتصادية والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية الشاملة.
وتابع السيسي: يأتي انعقاد مؤتمر الاستثمار في وقت شديد الدقة في ظل أزمات دولية واقليمية متعاقبة ألقت بظلال شديدة السلبية وتحديات متعددة واعباء اقتصادية على جميع دول العالم بمختلف مستوياتها.
واستكمل السيسي قوله: الأمر الذي يتطلب دعم وتنسيق مستمر بين مصر وشركائها في أوروبا، من أجل المعالجة المستدامة لهذه التحديات خاصة بعدما أثبتت مصر أنها شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة بما يحقق الأمن والاستقرار في جوارنا الإقليمي.
وقال السيسي: تشهد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تطورا إيجابيا في شتي مجالات التعاون وقد تم تتويج هذا التطور بالتوقيع على الإعلان السياسي لترفيع العلاقات بين الجانبين إلي مستوي الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.
وأضاف السيسي: نحن نجتمع معًا للمرة الثانية في فترة وجيزة، ومؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي 2024، يمثل أولي الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات ويمثل أيضا التزام مصر والاتحاد الأوروبي لتخطي مرحلة التعهدات إلي مرحلة التنفيذ.
واستكمل قوله: أتطلع أن نشهد مؤتمرا ناجحا ومثمرا يحقق نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتسهم في زيادة تدفق الاستثمارات الأوروبية للسوق المصري، بما يحقق الرفاهية والأمن والاستقرار لشعوبنا ودولنا.