دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لأن يكون مؤتمر الأزهر العالمى لتجديد الفكر الإسلامى الذى بدأ أعماله اليوم بالقاهرة ، فاتحة لسلسلة من مؤتمرات تجديد الفكر الإسلامى التى تعقد عامًا بعد عام وذلك وفق ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وطالب السيسى، فى كلمته التى ألقاها اليوم الإثنين نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر بأن تولى أهمية لتجديد الخطاب الديني، لأن التراخى عن الاهتمام بهذا الأمر من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم ليخطفوا عقول الشباب ويدلسوا عليهم أحكام الشريعة السمحة وينقلوا لهم التفسير الخاطئ للقرآن والسنة، ومن هنا جاءت أهمية انعقاد هذا المؤتمر اليوم بحضور علماء 41 دولة عربية وإسلامية.
وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره للمشاركين فى هذا المؤتمر، وتمنياته بأن تأتى نتائج المؤتمر على قدر التحديات التى تواجه الأمة وعلى رأسها الإرهاب الذى يحول دون المضى قدما فى مسيرة التقدم.
وأكد أن التجديد الذى نتطلع إليه ليس فى ثوابت الدين ولا العقيدة ولا الأحكام التى اتفق عليها الأئمة ، وأن ما ننتظره هو التجديد فى فقه المعاملات فى مجالات الحياة العلمية، وقال إنه من رحمة الله بنا أن شرع لنا أحكاما ثابتة، وأحكاما تتغير وفقا للتطور، وأن الفتوى تتغير من بلد لبلد، ومن عصر لعصر، ومن شخص لشخص.