أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة، إضافة إلى الوزراء والقيادات السياسية ونجوم الكرة والإعلاميين أمس الثلاثاء، وسط الإجراءات الوقائية المشددة لمنع انتشار وباء كورونا.
وشهد اليوم الأول من الانتخابات، بدء إقبال الناخبين على لجان الاقتراع فى مختلف الدوائر الانتخابية، ويواصلون اليوم الأربعاء، الإدلاء بأصواتهم استحقاقًا للتعديلات الدستورية الأخيرة.
وأعلنت الهيئة برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، حظر استخدام الحبر الفسفورى داخل اللجان الفرعية، منعًا لانتشار العدوى.
كما قررت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن تكون ساعة الراحة للجان انتخابات مجلس الشيوخ من الساعة 3 وحتى 4 عصرًا، تتخللها عملية تطهير وتعقيم لمقار اللجان، التى تضم 14 ألفًا و92 لجنة فرعية، ضمن الإجراءات الوقائية.
من جانبه، أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن عملية التصويت فى انتخابات الشيوخ تسير بصورة منتظمة؛ مضيفًا أن جميع اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية فتحت أبوابها فى التاسعة صباحًا، واستقبلت الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف، أن العالم ينظر إلى مصر بعين إعجاب وتقدير نتيجة تنظيم الانتخابات واستحقاق مجلس الشيوخ، فى ظل انتشار جائحة كورونا.
من ناحيته، أكد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، عقب إدلائه بصوته فى انتخابات الشيوخ أمس الثلاثاء أن الغرفة الثانية هى إثراء للحياة النيابية المصرية، وامتداد لما تم فى الماضي.
وكشف رئيس البرلمان أن قانون الدوائر الخاصة بمجلس النواب سيُعرض على الجلسات المقبلة، وسيكون على جدول أعماله.
وقال عبد العال: «بعد ثورة 30 يونيو رأى القائمون على وضع دستور 2014 أن الوقت غير ملائم لانتخابات مجلس الشيوخ، وعندما حان الوقت عاد وفقًا للتعديلات الدستورية 2019، كى تستكمل المسيرة مع مجلس النواب فى إثراء الحياة النيابية المصرية».
وأضاف: «سيكون للمجلس التشريعى دور كبير فى الحياة السياسية المصرية، وواضح أن المرشحين لديهم خبرات فى مجال عملهم تضيف لمجال التشريع، كما سيكون عاملًا مساعدًا مع «النواب» لإخراج تشريعات تلبى طموح الشعب المصري».
وقال إن المواطنين والمسئولين حريصون على الإدلاء بأصواتهم، والجميع مهتم بهذه الانتخابات، خاصة أنها تتم فى شفافية تامة وحرية كاملة».
وردًا على دعوات مقاطعة الانتخابات، قال عبد العال: هذه العناصر المغرضة موجودة ولها نوايا خبيثة، والشعب اخُتبر فى عدة مواقف، ولا يهتم بهذه العناصر، ولا يلتفت إلى هؤلاء».